التطوع المؤسسي يكون تحت إشراف واضح ومنضبط
التطوع المؤسسي لم يتبلور في أذهان كثير من أفراد المجتمع ،،فلا يفرق بين تطوع خيري فردي يقوم به لحالات طارئة أو لظروف اجتماعية وإنسانية ، أو بين تطوع منظم مؤسسي قائم على تحقيق الأهداف وأداء بفكر مشترك ونسق منظم ،يتبع خطوات للتنفيذ بأقل تكلفة وبإنجاز متقن، يقاس بمعايير الجودة.
التطوع المؤسسي بمفهومه يشير الى جهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة ،التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية. اذا أمعنا النظر الى العمل المؤسسي نجد أهداف ثقافة العمل المؤسسي يعود الى أداء الأفراد تحت مظلة مشتركة، بنظام وقواعد محددة وأهداف معروفة، تقلل الفروقات الشخصية بين العاملين، ويؤدون مهامهم بشكل مشترك وكلما امتد زمن العمل بين المنتمين انخفضت الصفات المتضادة ، وتزداد نسبة الانسجام بينهم بحيث يصبح مناخ العمل مريحا ومركزا على تحقيق أهداف المنظمة.
التطوع المؤسسي هو بوابة الفرد للنهوض بثقافة المجتمع وتطوره
الجواب : صح