قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا*كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا) الكهف
قصة صاحب الجنتين
اعتمد القرآن الكريم الأسلوب القصصي من أجل إيصال المعلومة بطريقة شيقة وأقرب إلى الفهم ، ولكن لا يمكننا التعميم بأن القرآن جميعه يحتوى على قصص ، لأن الهدف من طرح هذه القصص هو أخذ العظة والعبرة .
من ضمن القصص التى طرحها القرآن الكريم لاستنتاج العبرة والعظة هى قصة صاحب الجنتين ، الذى من الله عليه من فضله ورزقه ، أما الرجل الأخر فهو رجل فقير . وقد كان هذا الرجل صاحب البستانين مغترا متعجرفا بما لديه من فضل ونعم ، فذكره الرجل الفقير بأن هذا من فضل الله وأن يشكر الله على نعه أفضل من تعديدها ، ولكنه أغرته النعم من حوله فأرسل الله عاصفة دمرت جنتيه حتى اصبحت قاحلة وذلك جزاء ما كفر اذ ظن أن لن يقدر الذى وهبه إياها أن يسلبه هذه النعمة .
ذكر الله تعالى ثلاثة أنواع من النباتات في بستان صاحب الجنتين حدّدها مما يلي
النخيل - عنب
الدرس المستفاد من هذه القصة
- شكر الله على النعم
- التكبر والغرور يمحق النعم
الجواب : عنب - نخيل - زرع