لا يقبل الله العبادة إلا بشرطين هما
اهلا وسهلا بكم أحبابنا الكرام في موقع الخليج ، يسعدنا أن نقدم لكم حل هذا السؤال. لا يقبل الله العبادة إلا بشرطين هما .
عن عائشة - رضي الله عنها - قَالَتْ :" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ، قَالَ : لَا يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ” يعني ذلك أنه لم يكن يؤمن بالبعث ، ويعمل وهو يرجو لقاء ربه ، لذلك لا يقبل الله تعالى العبادة من أحد الا بشرطين وهما : الإخلاص في النية لله عز وجل، لذلك إن الله عفورٌ رحيمْ بعباده ، كما أن العبادة تعتبر فرض على كل مسلمٍ ومسلمة ، وان تكون موافقة للشرع .
شروط قبول العبادة :
إخلاصُ النية لله تعالى : أن يكون مرادُ العبدِ بجميعِ أقوالهِ وأعمالهِ الظاهرة والباطنة ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالى دونَ غيره .
موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يعبد إلا به : وذلك يكون باتباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم - فيما جاء به ، وترك نواهيه .