طريقة التسجيل في برنامج edmodo
في ظل جائحة كورونا والحجر الصحي المفروض على العالم بأسره واللجوء إلى العالم الافتراضي سنقدم لكم اليوم طريقة التسجيل في برنامج edmodo.
طريقة الدخول والتسجيل في برنامج edmodo:
أولا قم بتسجل الدخول في Edmodo بإتباع الخطوات الآتية ومن ثم قم بالضغط على ايقونة الملف الشخصي التي تقع في أعلى يسار الصفحة من القائمة المنسدلة ، وبعد ذلك اختر التحويل إلى حساب مسؤول مدرسة الرسمي أو مدير المدرسة التي تود انشاء الحساب لصالحها أو المنطقة التعليمية وبعد ذلك إضغط على تبويب “صفحة ” الموجود اعلى الشريط الأيمن للصفحة وبعد اتمام هذه الخطوات وبعد الضغط
على دليل الفصل الدراسي الموجود في الشريط الأيمن للصفحة إضغط على الزر الأزرق هل رأيته؟ ” إنشاء فصل دراسي” ويجدر بك عزيزي المستخدم اتباع المتطابات الواقعة في نافذة إنشاء فصل دراسي لإنشاء الفصول التعليمية الأخرى و إضافة المعلمين إلى صفوفهم المحددة لهم . وبعد ذلك لا تنسى أن انقر هنا لمشاهدة الفيديو التعليمي المرفق و لابد من إختيار الصف لا تتركها ” لاشيء “بل قم بتعبئتها ومن ثم أغلق النافذة لإنشاء المزيد من الفصول الدراسية ، أو لربما تقوم بالنقر على ” الذهاب إلى المجموعة ” للذهاب إلى الفصل الدراسي.
ما هو برنامج edmodo:
يعتبر تطبيق وبرنامج إدمودو edmodo هو منصةتعليمية بحتة و اجتماعية مجانية توفر للعاملين في المؤسسة التعليمية بيئة آمنة للاتصال والتعاون، وتبادل المعلومات الضرورية لكلا الطرفين المعلمين والطلاب وكذلك توفر المحتوى التعليمي وتطبيقاته الرقمية إضافة إلى الواجبات المنزلية والدرجات والمناقشات. كما أنها تجمع edmodo بين مزايا شبكة الفيس بوك و نظام بلاك بورد لإدارة التعلم ، وتستخدم فيها تقنية الويب 2.0 الفريدة من نوعها والذي يميز هذا البرنامج من غيره من البرامج التي لا تتميز بهذه الخاصية. يستخدم المنصة في آخر احصائية أكثر من سبعة وأربعين مليون عضو من المعلمين والطلاب ومديري المدارس وأولياء الأمور ونحن على يقين بأن هذا العدد تضاعف بسبب الاقبال التعليمي الكبير الذي لم تشهده البلدان من قبل ،وهي بذلك تكون رائدة البرامج التعليمية وأهل للقب أول وأكبر شبكة تعلم اجتماعي بالعالم وصرح تعليمي الكتروني غني بالمعلومات.
كيف تقوم بتحميل هذا البرنامج:
بما أن تطبيق وبرنامج ادمودو من أشهر التطبيقات على الاطلاق وانها صنفت عالميا على أنها الأكثر استخداما على مستوى العالم الغربي والعربي فمن اليسير جدا تنزيل التطبيق وذلك من خلال برامج التنزيل المتوفرة على الهواتف الذكية سواء أندرويد أو أيفون أو غيرها من خلال متجر بلاي أو متجر التطبيقات ولكن يفضل تنزيل هذا البرنامج على جهاز الكمبيوتر لأنه اسهل وأيسر في الاستخدام لما يملكه من شاشة أكبر تجعل من اليسير على المستخدم استعماله.
قصة التأسيس:
كانت بذرة تأسيس إدمودو edmodo من مدينة شيكاجو التي انطلقا منها الفكرة الرئيسية بولاية" ألينوي الأمريكية "في عام 2008، ونبتت الفكرة من جيف أوهارو ونيك برج النابغتان المشهوران اللذان كانا يعملان في قسم المساندة الفنية في مدارس بشيكاغو، وكانوا يرون من وجهة نظرهم الاستعمال الهائل والاستخدام الكبير والاقبال من قبل الطلبة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والواتس أب وغيرها وتواصلهم ببعضهم البعض وخاصة عند مغادرتهم كراسيهم الدراسية وخارج القاعة الدراسية، ولاحظوا انقطاع ذلك التواصل بين الطلبة بمجرد دخولهم صفوف المدرسة، فأطلقوا أول تجربة تعاون مشترك بين مؤسستان تعليميتان متجاورتان على هيئة منصة تعليمية بحتة للتعاون والتعلم الاجتماعي، وعلى هذ المنوال تم تأسيس أول شبكة للتواصل الاجتماعي للأغراض التعليمية من أجل تحقيق المواءمة بين مجتمع المدرسة ومجتمع الطلبة خارج المدرسة، وهي شبكة edmodo التي تهدف إلى إدماج التعليم في بيئة القرن الواحد والعشرين ومزجه في الحياة الالكترونية . وبعد أن مدت الشبكة مساحتها الجغرافية لتشمل أكثر من 85 في المئة من المدارس الكبرى والرئيسية لأمريكا بالإضافة إلى مدارس عديدة عبر العالم، ومن ثم نقلت مقرها إلى ولاية سان ماتيو بولاية كاليفورنيا، وتشغل الآن في صفوفها الآن أزيد من أربعة وتسعين موظف وهذا يعد رقم قياسي وهائل.
ميزات إدمودو:
من أهم ميزات ادمودو إضافة لكونها شبكة تعلم اجتماعية مجانية للمعلمين و الطلاب والمدارس، فهي تغير طريقة التدريس بالفصل وتجعله فصل القرن الواحد والعشرين الذي يعتمد على الرقمية والمقررات التفاعلية والتواصل الاجتماعي وزيادة التفاعل بين الطلبة واستخدام الاجهزة الذكية.
وتتميز ادمودو كذلك بكونها بيئة آمنة ومغلقة بين الطلاب و المعلمين لا مكان فيها لأي مشوش او منغص بعيد عن التربية والتعليم، فالمعلم لديه التحكُّم و الإدارة الكاملة، وينضمُّ الطلاب للفصول من خلال دعوتهم من قبل معلميهم فقط. كما أنها سهلة الاستخدام، لأن الواجهة شبيهة بالفيس بوك، لذا فهي سهلة و مألوفة للطلاب. ولا يتطلب إعداد فصل دراسي افتراضي جديد سوى ثواني. ولا يتم طلب أي معلومات خاصة أثناء التسجيل، ولا تتطلب توفر الطلاب مسبقا على بريد إلكتروني.
وتتميز كذلك بميزات فنية كونها شبكة مخصصة للتعليم، منها نظام رصد الدرجات، وميزة أرشفة الرسائل والاحتفاظ بها كلها، واستخدام تطبيقات وبرامج تعليمية ومواقع مختلفة، وإمكانية الولوج سواء عبر الأجهزة الذكية أو عبر الحواسيب الشخصية.
فوائد ادمودو على الطالب:
1.تذليل الصعوبات التي كانت مفروضة عليه في التعليم التقليدي.
2.الوصول الآمن و السريع والفوري للواجبات المنزلية والمعلومات الدراسية و إشعارات المدرسة و مشاهدة الواجبات.
4.مشاركة الطلبة وتفاعلهم واتصالهم المباشر في بعضهم البعض وتواصلهم لحل المشكلات.
5.يسهم في مساعدة الطلبة على إكمال واجباتهم وخصوصا الطلبة المتغيبين، حيث يكون الواجب على المنصة، وكذلك التقويم،مما يساهم على تنظيم الأفكار والمواعيد المهمة لصالحهم.
6.اتساع نطاق ورقعة دائرة المتعلمين بسهولة التواصل بينهم وبين المدرس.
7-توسيع مدارك الطلبة بالاطلاع على أحدث المستجدات في مجال دراستهم.
8.كل طالب يبقى على تواصل بمعلميه وبجميع زملائه في المدرسة ولا يمكن الدخول في محادثات ثنائية وهذا يحد من تضييع أوقات الفراغ في الدردشات المفروغ منها.
9.تسنح الفرصة للطلاب الانطوائيين والخجولين بطرح أفكارهم وأن توضع على طاولة النقاش.
فوائد ادمودو على المدرس:
1.إمكانية اتصال المدرس بطلبته في الفصل الدراسي وبطلبة آخرين من فصول دراسية أخرى.
2- باستطاعة المدرس تقييم أعمال الطالب أو الطلبة والاطلاع على واجباتهم ودرجاتهم.
3- سهولة اتصال المدرس بأهالي الطلبة، وسهولة اطلاع الأهالي على مستوى أبنائهم.
4- اتصال المدرس بزملائه المدرسين في نفس المدرسة أو من خارج المدرسة لتبادل المواد والأفكار.
5- اختصار الوقت بوضع موضوع معين على المنصة ثم مناقشته مع الطلبة.
إدمودو و تطوير للتعليم:
أسهم هذا التطبيق والبرنامج في نهضة التعليم وخاصة التعليم الالكتروني نقلة نوعية أدت إلى النهوض بالمنصات التعليمية وتقديم كل ما هو مفيد وسهل للطالب والمعلم كما أن كل الذين يرغبون في تصفح الإنترنت من بابها الواسع لابد له من أن يتصفح شبكة اجتماعية كبرى مثل فيسبوك فإن من يرغب في تطوير تعليمه ومسيرته التعليمية المهنية من باب جاهز واسع فلابد له من استخدام هذا التطبيق العالمي ادمودو وتدريب المعلمين والطلاب على استخدامها، لأن Edmodo ينقل أسلوب التعلم والتدريس ليتوافق مع القرن الحادي و العشرين، الذي يعتمد على البيئة الرقمية و الأجهزة الذكية و التفاعل الإلكتروني و التعلم الجماعي و التعلم الذاتي المستمر ومهارات التفكير وحل المشكلات بطريقة بناءة وناقدة.
