في تصنيف تعليم بواسطة

قم للمعلم وفه التبجيلا ..كاد المعلم أن يكون رسولا

المعلم :

 هو منارة العلم للطلاب والطالبات بالعلم والمعرفة، يسهل لهم الطريق لمعرفة الحق، ويغرس فيهم العلم النافع الذي يرفع عنهم الجهل فهو أبٌ وصديق وأخ وكل ما تملك النفس ، يسمع لهم ويطبطب عليهم ، يربيهم على كل ما جميل من أنور علمية وأخلاقية،  هو الأخ عند الحاجة في أمور لا تعني في الدراسة ، هو المرشد النفسي للضغوطات التي تصيب الطالب ، هو  أجمل ما تملك الدنيا.

فضل المعلم :

المعلم هو الحجر الأساسي لتكوين المدرسة ،فإنه يضحي من أجل نفسه وتلبية احتياجات طلابه، إذ انهه يجهز أبناء وطلاب أغنياء بالمعارف والمهارات الحياتية العملية والعلمية..

المعلم؛ هو العمود الذي نستند عليه، إذ إنه الحضن الذي لا غنى عنه يحمينا من قسوة الحياة المرة التي لا نستطيع الرد عليها حتى لو ببيت من الشعر العربي أو حتى بلفظة من العربية الفصحى،  هو اليد التي تمسكنا عند السقوط بقول قولوا المبتدأ يرفع والمجرورسجى فلن نرضى الذل والهوان وسنكون ممن يرفعون المبتدأ، هو القلب الذي يضج بنا الروح من حيث الأول في البيت الشعري،  فلا بد أن يكون رفيق وصديق وحبيب وأخ وقلب ناصح بآن واحد ليس فقط في مجال التعليم بل في أمور أخرى وفي شتى مجالات الحياة؛ فلا غنى عنه،  إنه مربيتنا الثاني ودليلنا الثاني بعد الأب الأول الذي هو والد أمي،  يسيرنا نحو طريق صائب نسير به نحو حياة فيها نصائح ودروس وعلم وتعليم وتعلم، حيث أنه كانت ولا زال الحجر الأساسي لتكوين المجتمع الطلابي.

حقوق المعلم:

 ١.تأهيل المعلم بشكلٍ كفؤ، وذلك من خلال التدريب، وتطوير المناهج الدراسية وغيرها.

 ٢.تدريب المعلم على استخدام وكيفية التعامل مع التقنيات والطرق الحديثة لعملية التعليم.

٣. تشجيع المعلم على تجربة الأشياء الجديدة في عملية التعليم.

٤. الاهتمام بالمعلم، وتقديم الرعاية له. توثيق إنجازات المعلم، وعرضها على الآخرين. 

٥.تحديد القوانين والأعراف بشكلٍ دقيق، حتى يستطيع المعلم تحديد حقوقه وواجباته.

٦. احترام قيمة المعلم، وعدم التقليل من شأنه أمام الطلبة.

٧. توفير بيئة مناسبة للمعلم، حتى يستطيع أن يُعلم بكل سهولة وأريحية. 

٨.الاهتمام بمشاكل المعلم. عدم التعامل مع المعلم بعنف وتسلّط.

٩. تقديم حوافز وجوائز للمعلم عند العمل بكفاءة ونشاط، وذلك لتنمية مواهبه، ورفع روحه المعنوية.

.١. منح المعلم الأمان الوظيفي، بالإضافة إلى الشعور بالرضى والسعادة عن عمله. 

١١.زيادة وعي الطلاب على أهمية المعلم في المجتمع.

١٢. الإنصات إلى مشاكل المعلم، وعدم الاستخفاف بها. 

١٣.تقدير المعلم وعدم إهانته من قِبل الطلاب.

 واجبات المعلم:

١.الاهتمام بالمعلم، وتقديم الرعاية له. توثيق إنجازات المعلم، وعرضها على الآخرين. 

٢.تحديد القوانين والأعراف بشكلٍ دقيق، حتى يستطيع المعلم تحديد حقوقه وواجباته. 

٣.احترام قيمة المعلم، وعدم التقليل من شأنه أمام الطلبة. 

٤.توفير بيئة مناسبة للمعلم، حتى يستطيع أن يُعلم بكل سهولة وأريحية.

٥. الاهتمام بمشاكل المعلم.

٦. عدم التعامل مع المعلم بعنف وتسلّط. 

٧.تقديم حوافز وجوائز للمعلم عند العمل بكفاءة ونشاط، وذلك لتنمية مواهبه، ورفع روحه المعنوية. 

٨.منح المعلم الأمان الوظيفي، بالإضافة إلى الشعور بالرضى والسعادة عن عمله.

٩. زيادة وعي الطلاب على أهمية المعلم في المجتمع.

.١. الإنصات إلى مشاكل المعلم، وعدم الاستخفاف بها. 

١١.تقدير المعلم وعدم إهانته من قِبل الطلاب.

 دور المعلم في حياة الطلاب:

١. الدور التعليمي والذي يعمل على توصيل المعلومات للطلاب.

٢.مساعدة الطلاب في خلق الكيان الشخصي في الاعتماد على النفس وخلق الثقة في قدراته.

٣.إنشاء جيل قوى قادر على التحدي والصمود ومواجهة مصعب الحياة.

٤.تنمية مهارات الطلاب لكي تتناسب مع احتياجات المجتمع.

٥.معالجة تصرفات وسلوكيات الطلاب عند مراقبة أي أفعال غير لائقه.

أهمية دور المعلم:

إن للمعلم معاكنة رفيعة فله الفضل في خلق الأجيال التي تساعد في مواكبة العصر التكنولوجي .. فإنه بذلك يستطيع خلق روح حضارة قوية متعلمة داخل كل طالب استطاع ان يعبر جميع الصعوبات بفضل العلم، وهذا يعود على دور المعلم الذي يقوم بتدريس الطلاب وزرع وغرس وأبدع ورسخ المعلومات الهامة ويرجع الفضل لمساعدة الطلاب في اجتياز الاختبارات والأبحاث العلمية الهامة وغير ذلك.

مثلًا يحتذى به في رد الجميل والعرفان به حاول شكر أستاذه بطريقة مختلفة غير التي أعتاد الجميع عليها حاول تكريم معلمه الأستاذ عبدالله القرني ، ببناء مسلم للمعلم في دولة اندونيسيا كصدقة جارية للأستاذ لما قدمه من جهد ودعم للطالب وتعليمه إياه .

قصة تجسد واقع الطلاب مع معلميهم:

(تفاجأ المعلم ببطاقة تثبت تبرعه لبناء المسجد كانت البطاقة مطرزة بباقة من الورود العطرة) 

 يعلم المعلم عبدالله القرني في مدرسة النموذجية في مدينة جدة كان يقوم بتوزيع شهادات النجاح والتفوق على الطلاب بمناسبة نهاية العام الدراسي فتقدم الطالب سعد الغامدي حينها ليتسلم الشهادة وقدم البطاقة للأستاذ لم يستطع الأستاذ أن يحبس دموعه من الفرحة والفخر بما زرعه في الطالب من القيم التي جعلته يحمل معاني سامية ودعا الله للطالب بالتوفيق في حياته العملية وقال أنها أجمل هدية تلاقها في حياته كلها على الإطلاق .

فما نزرعه في أبنائنا نحصده تباعًا خاصة المعلم فعليه الدور الكبير في زرع القيم الحميدة في طلابه وتنشئتهم على مبادئ الدين الحنيف ..

مكانة المعلم بدلائل شرعية:

١.المعلمون هم سراج العباد وعماد البلاد، ويجب على كل طالب من طلابهم الدعاء لهم والثناء عليهم واحترامهم لتكبدهم المشقة معهم، هذا الأدب قد جاء ما يدلل عليه في كتاب الله– سبحانه– فقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (المجادلة: 11)،  فهذا دليل على رفعة الله لأهل العلم، وأن رسالة المعلم ليست وظيفة لكنها رسالة سامية يغرسها في قلوب طلابه وتلاميذه، حيث يرفع الله أهل العلم درجات فوق درجات.

٢.إن ذكر الإيمان مع العلم في الإسلام يبين أن المعلم ذو رسالة، وخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله وملائكته ليصلون على معلم الناس الخير، حتى النملة في جحرها والحوت في البحر»، وهل بقي هناك من لا يدعو للمعلم، النملة في عالم الحشرات، الحوت في عالم المحيطات والأسماك والبحار، الملائكة في الملأ الأعلى، الله فوق العرش، لم يترك هذا الحديث أحدًا إلا وبين أثره في هذا المعلم.

٣.ولقد جمع القرآن الكريم بين دفتيه الكثير من الآيات التي تحض على العلم والسعي له، والاستزادة منه، فالعلم ركيزة من ركائز الإيمان بالله تعالى، وكلَّما ازداد المسلم علمًا ازداد إيمانه، ومن ثم قرن أهل العلم به سبحانه قال تعالى:{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (آل عمران: 18).

٤.وبيَّن الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره أنّ هذه خصوصية عظيمة للعلماء؛ لاقتران شهادتهم بشهادة الله جلَّ جلاله، وشهادةِ الملائكة الكرام عليهم الصلاة والسلام.

٥.لقد بدأت الرسالة المحمدية بفعل أمر هو: {اِقْرَأْ}،  فكانت أول غيث الرسالة أن: {اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق* خلَقَ الإنسانَ من علَق* اقرأ وربُّكَ الأكرم* الَّذي علَّمَ بالقلَم* علَّم الإنسانَ ما لم يعلم} (العلق: 1-5).

٦.ويعزز المولى سبحانه مكانة المعلم والعلم بقوله: {أَمَّنْ هو قانتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجدًا وقائمًا يَحذَرُ الآخرةَ ويَرجو رحمةَ ربِّهِ قلْ هل يستوي الَّذين يعلمونَ والَّذين لا يعلمونَ إنَّما يَتَذكَّرُ أولوا الألباب} (الزمر39).

٧.لكن مع هذا الفضل المشروط بالنية التي إن صحت كان للمعلم مكانته في الدنيا والآخرة، يقول الشيخ السعدي رحمه الله : «والله تعالى يرفع أهل العلم والإيمان درجات بحسب ما خصهم به من العلم والإيمان {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} فيجازي كل عامل بعمله إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، وفي هذه الآية فضيلة العلم» (تفسير السعدي (1/846)).

٨.لقد عزز القرآن مكانة المعلم فساق العديد من الآيات القرآنية فقال تعالى: {ألم تَرَ أنَّ الله أنزلَ من السَّماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مُخْتلفًا ألوانُها ومن الجبالِ جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ مختلفٌ ألوانُها وغرابيبُ سُودٌ ومن النَّاسِ والدَّوابِّ والأنعامِ مُختلفٌ ألوانُهُ كذلك إنَّما يَخشى الله من عبادهِ العلماءُ إنَّ الله عزيزٌ غفور} (فاطر: 27).

٩.ومن ثم ساق القرآن الكريم كيف نتعامل مع المعلم فقال تعالى: {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66]. وهذا سؤال الملاطف والمخاطب المستنزل المبالغ في حسن الأدب.

.١.قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله : «والمعنى: أن تعلمني علمًا ذا رشد، وهذه القصة قد حرضت على الرحلة في طلب العلم، واتباع المفضول للفاضل طلبًا للفضل، وحثت على الأدب والتواضع للمصحوب» (زاد المسير (5 /169))

١١.وفيه من أدب الفقه: التذلل، والتواضع للعالم، وبين يديه، واستئذانه في سؤاله، والمبالغة في احترامه وإعظامه، ومن لم يفعل هكذا فليس على سنة الأنبياء ولا على هديهم. (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم  (19/113))

١٢.وروى الإمام أحمد في (المسند) وغيره، وحسنه الألباني رحمه الله عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ».

فمهما نذكر من دلائل واثباتات تؤكد على مكانة المعلم ، لن ولن نوفي بحقهم ..

فهم شعلة المجتمع به يضيء وينير ، حفظ الله لنا معلمينا وزادهم رفعة ومكانة .

شروط قبول المعلم :

١.يكون الطالب حاصلًا على درجة البكالوريوس بنظام أربع سنوات على الأقل من جامعة سعودية أو من جامعة أخرى معترف بها في المجال التخصصي.

 ٢.ألا يقل المعدل العام عن تقدير (جيد جدًا)

٣.الحصول على درجة لا تقل عن ‪٦٠٪ في اختبار كفايات المعلمين والمعلمات

٤.تقديم كشف لرصد الدرجات 

هذه الأربع شروط أهم ما يمكن فعله من أجل قبولك ك معلم ، وهذا لا يغني عن وجود شروط أخرى 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

١.يكون الطالب حاصلًا على درجة البكالوريوس بنظام أربع سنوات على الأقل من جامعة سعودية أو من جامعة أخرى معترف بها في المجال التخصصي.

 ٢.ألا يقل المعدل العام عن تقدير (جيد جدًا)

٣.الحصول على درجة لا تقل عن ‪٦٠٪ في اختبار كفايات المعلمين والمعلمات

٤.تقديم كشف لرصد الدرجات 

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...