ما الفرق بين نفط خام ونفط برنت
ندرج لكم اجابات منوعة وسليمة على العديد من الاسئلة التي يتم طرحها على شبكة الانترنت فكونوا معنا اليوم احبابي الكرام في الحل الصحيح والكامل الخاص باللغز المطروح وتابعونا اولا باول لكل جديد ،ما الفرق بين نفط خام ونفط برنت؟
النفط الخام:
من المعروف أن البترول هو النفط الخام وهو الدارج في أوقاتنا الحالية والنفط عن عِبارة عن خليط مُعقد من (الهيدروكربونات) التي توجد في الأرض على هيئة جميع اامواد في جميع حالاتها صلبة أو سائلة أو غازية، ولكن غالباً ما يَقتصرُ مُصطلح البترول على الهيئة السائلة، ويُسمى عادةً بالنفط الخام والنفط هو (وقود أحفورى) أى أنه تَكَوَنَ عن طريق تحلل (المواد العضوية) لملايين السنين، حيث تتعرض كميات كبيرة من العوالق الحيوانية و(الطحالب) وغيرها إلى حرارة وضغط شديدين وهى مدفونة تحت (الصخور الرسوبية)، وعادة ما يكون (النفط الخام) ذا لون أسود أو بنى داكن، وقد يكون ذا لون مائل للإحمرار أو الإصفرار أو حتى الإخضرار، ويُشير اختلاف اللون إلى التركيبات الكيميائية المُختلفة التى نتج عنها، ويدخل النفط فى صناعات عديدة أهمها إنتاج (البنزين)، و(الإطارات)، و(الأسفلت)، كما يدخل فى الصناعة.
خام برنت:
هو خام نفطي عالمي معتمد من قبل الأوبك ويستخدم كمعيار لتسعير ثلثي إنتاج النفط العالمي، خاصة في الأسواق الأوروبية والأفريقية، ويتكون برنت من :
1.مزيج نفطي من 15 حقلا مختلفا في منطقتيبرنت
2.وتينيان (بعضها يقع في المملكة المتحدة والبعض الآخر في النروج) اللتين تنتجان نحو خمسة آلاف ألف برميل يوميا أي في اليوم الواحد، ويعد من أصناف النفط الخفيفة الحلوة وهذا يعود لوزنه النوعي الذي يبلغ 38 درجة وانخفاض نسبة الكبريت التي تصل إلى حوالي 0.37 في المائة وهذه نسبة ضئيلة جدا.
نفط برنت:
ومن المعلوم بأن نفط البرنت دخل موسوعةانهيار أسعار النفط العالمية، حيث أنه انخفض سعر نفط برنت اكثر من ٣٠%،هذا اكبر انهيار منذ حرب الخليج عام ١٩٩١. هل ستنخفض كلف الطاقه وينخفض العجز في الميزان التجاري وتنخفض فاتورة الكهرباء على المواطن؟ هكذا تسائل المحللون في الشأن الاقتصادي البترولي وكثير منهم من قال بأن الأزمة مقتصرة على زمن الكورونا، كما أن برنت يرتفع إلى 83.25 دولار ويسجل أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014 وهذه الإحصائية قبل عامين أي منذ عام 2018سجلت أسعار العقود الآجلة لخام برنت خلال تداولا ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 0.63 %، ليصل سعر الخام إلى 83.25 دولار للبرميل الواحد، لتنجح من تحقيق أعلى مستوىاتها منذ شهر نوفمبر من عام 2014، وذلك بالتزامن مع قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية خلال تلك الفترة.
وبالنسبة لعقود خام غرب تكساس فقد صعدت أيضاً خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة وصلت إلى 0.41 %، ليصل سعر الخام إلى 73.55 دولار للبرميل الواحد، وهو أعلى مستوى وصل له الخام منذ شهر يوليو لعام 2017. ومن ناحية أخرى فإن أسواق النفط العالمية تترقب قيام الإدارة الأمريكية مع طلع شهر نوفمبر المقبل برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على صادرات إيران من النفط، حيث تعد طهران ثالث أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وبحسب ما تم نشره في عام 2017 من قبل صحيفة بيكر هيوز أنه في الوقت الحالي انخفض عدد منصات التنقيب عن النفط والبترول لدى الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3 منصات، لتبلغ نحو 863 منصة خلال السنوات الماضية
ومع بداية عام 2018 ارتفعت صادرات النفط من قبل الولايات المتحدة, والسبب وراء ذلك يعود إلى الفرق السعري بين خام نفط غرب تكساس ونفط برنت حيث بلغ الفرق بين المؤشرين نحو 12 دولار لصالح مؤشر برنت وفي شهر مايو لعام 2018 قام الرئيس الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ومن ثم بدأت الولايات المتحدة بفرض العقوبات على إيران، الأمر الذي ترتب عليه تراجع الصادرات النفطية من إيران والبالغة نحو 2.4 مليون برميل يومياً.
