في تصنيف منوعات بواسطة

وش معنى حد الحرابه - طريقة حد الحرابه

هل تعلم ماهي الحرابة وما حدها في الإسلام ؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في موقع الخليج واليوم سنوضح لكم نظرة الاسلام حول الحرابة وحدها في الاسلام كذلك، الإسلام ليس مجموعة قيود بل هو مجموعة حدود أيها الأخوة المؤمنون؛ فمن يؤمن بربه، لن تضيع عليه الدنيا، لن يخسر شيئاً، بل سيربح كل شيء ، لأنه من آثر آخرته على دنياه ربحهما معاً ، ومن آثر دنياه على آخرته خسرهما معاً . لن تخسر شيئاً ، بل ستربح كل شيء ، لن يفوت عليك شيء ، تأتيك الدنيا وهي راغمه، من أصبح وأكبر همه الآخرة ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع عليه شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمه، أوحى ربك إلى الدنيا أنه من خدمك فاستخدميه ، ومن خدمني فاخدميه ،ليس في الإسلام حرمان ، إذا عرفت الواحد الديّان فلن تُحْرَم مِن شيء ، ولكن الله سبحانه وتعالى بحكمةٍ بالغة يقدر لك ما يصلح دينك ودنياك ﴿فَلَا يَخَافُ بَخْساً ولا رهقاً﴾ الشهوات التي أودعها الله في الإنسان جعل لها قنواتٍ نظيفة تمرُّ عبرها.

حد الحرابة في الإسلام ذكر الله في كتابه العزيز عقوبة الحرابة في الإسلام، فقد قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، والحرابة في الإسلام من الذنوب الكبيرة التي لا تغتفر بمجرد الاستغفار أو التوبة ولها ، وهي تضم كل الأعمال المتعلقة بقطع الطريق، والإفساد في الأرض، ودب الرعب في قلوب الآمنين والمسافرين والخروج على الناس في الطرقات والصحاري والتعرض لهم من أجل سلبِ أموالهم سواءً كان ذلك باستخدام السلاح أو أي آلة ترهيب أخرى بقصد ارهابهم وتخويفهم تعسفا .

 

 

أراء العلماء في حد الحرابة:

وقد اختلفَ العلماء في عقوبة المحارب وهل كانت مذكورةً في كتاب الله لكي يختار الإمام منها ما يشاء على سبيل التخيير، أو أنها ذًكرت موزعةً بحسب نوع الجريمة، فذهب رأي الجمهور: أنّها على التوزيع، واختلفوا في الكيفية .

رأي الحنفية:

فرأى الحنفية أنّ المحارب إذا أخذ ولم يسرق مالاً أو يقتل أحداً من الناس نفيٌ من الأرض أي حبسٌ حتى يتوب أو يموت، وإن بدر منه القتل فقتل مسلماً أو ذمياً كان حده القتل، وإن كانت محاربته سرقةُ المال دون القتل قُطعت يده اليمنى ورجله اليسرى، وأما إن صدر من المحارب قتلٌ وسرقة مالٍ فإنَّ عقوبته تكون على التخيير، فإما أن يقتله ولي الأمر ويصلبه ويقطع يديه ورجله من خلاف، أو يقتله ويصلبه، وإلى ذلك.

الحنابلة والشافعية:

ذهب الحنابلة والشافعية مع قولهم إنّه بعد أن يصلب يُدفع إلى أهله ليغسل ويصلى عليه ثمَّ يُدفن.

رأي الإمام مالك:

إلى الجمع بين توزيع العقوبة حسب نوعها وبين التخيير فإذا قَتل المحارب كان جزاؤه القتل أو الصلب، ولا يخيَّر الإمام في نفيه أو قطعه، وإن سرق المحارب المال دون القتل خُيّر الإمام فيه إن شاء، قتله، وإن شاء صلبه، وإن شاء قطعه، ولا ينفيه من الأرض، وكذلك يفعل فيمن أخاف السبيل ولم يقتل أو يسرق.

 

شروط إقامة الحد على المحارب

يشترط لإقامة حد الحرابة على المحارب ثلاثة شروط هي:

أولا: أن يكون قاطع الطريق وحادثة قطع الطريق تكون حدثت في الصحراء دون القرى والأمصار، وذهب إلى ذلك ثلة من الأئمة ومنهم أبو حنيفة وأحمد بن حنبل، وعلتهم في ذلك أنَّ قطع الطريق لا يكون إلا في الصحراء، أما في القرى والمدن فيلحق من يتعرض لقطع الطريق الغوث، فيدفع به شرّ المعتدين.

ثانياً: أن يكون مع المحاربين سلاح ولو كان عصياً أو حجارة، ولا خلاف في ذلك بين العلماء. أن يتعرض المحاربون للناس جهراً ويأخذوا أموالهم بالقهر والقوة، وأما من استخفى فسرق مالاً فيُعتبر سارقاً، وأما من خطف مالاً وهرب فيسمى منتهباً، بعض الناس يتوهَّمون أن في الإسلام قيوداً ، لا إن في الإسلام ضماناتٍ لسلامتك ، وسعادتك في الدنيا والآخرة ، ليس الإسلام مجموعة قيود ، بل هو مجموعة حدود.

حدود أخرى في الاسلام:

- حد السرقة في الاسلام : قطع اليد من الرسغ مش تلقيبه بالحاج .

- حد الحرابة في الاسلام : قطع يد و رجل من خلاف  .

- حد القتل في الاسلام القصاص إذا لم يعف ولي المقتول.

- حد الزنا في الإسلام مائة جلدة لغير المتزوج والرجم حتى الموت للمتزوج.

سؤال وجواب في حد الحرابة-فتوى حد الحرابة:

سؤال السائل يقول: قرأتُ هذه الآية الكريمة ثم بحثت عنها في التفاسير المشهورة مثل تفسير القران للطبري والجلالين القرطبي البغوي وأدركت سبب نزولها، لكن أود أن أعلم على من تنطبق في وقتنا الحالي، الآية هي قوله فى سورة المائدة: أنما جزاؤا الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم. مزيد من الإفادة؟ جزاكم الله خيراً دون أن تنسوننا من الدعاء بأن يرزقني الله بالذرية الصالحة.

الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وأن يوفقك لكل خير، والآية الكريمة التي ذكرتها تشتمل على أنواع عقوبة المحارب، وهذه العقوبة يستحقها كل من اتصف بها في أي زمان أو مكان، وبالتالي فعندما تتوفر شروط الحرابة يستحق صاحبها أن يطبق عليه الحد الشرعي، ولا يمكننا تعيين شخص أو أشخاص الآن يتصفون بالحرابة مع أن هذا لا تأثير له في الحكم الشرعي، وشروط الحرابة محل خلاف بين العلماء فمنهم من يشترط:

1. كون الحرابة قد وقعت في الصحراء - وأن يكون المحارب معه سلاح ولو نحو عصا وحجر- وأن يأخذ المال قهراً علانية لا خفية، وإليك التفصيل في مذاهب أهل العلم في ذلك. قال ابن قدامة: وجملته أن المحاربين الذين تثبت لهم أحكام المحاربة التي نذكرها بعد، تعتبر لهم شروط ثلاثة، أحدها: أن يكون ذلك في الصحراء، فإن كان ذلك منهم في القرى والأمصار، فقد توقف أحمد -رحمه الله- فيهم وظاهر كلام الخرقي أنهم غير محاربين. وقال أبو حنيفة، والثوري، وإسحاق، لأن الواجب يسمى حد قطاع الطريق، وقطع الطريق إنما هو في الصحراء، ولأن من في المصر يلحق به الغوث غالباً، فتذهب شوكة المعتدين، ويكونون مختلسين، والمختلس ليس بقاطع ولا حد عليه. وقال كثير من أصحابنا: هو قاطع حيث كان. وبه قال الأوزاعي، والليث، والشافعي، وأبو يوسف، وأبو ثور، لتناول الآية بعمومها كل محارب، ولأن ذلك إذا وجد في المصر كان أعظم خوفاً، وأكثر ضرراً، فكان بذلك أولى، وذكر القاضي أن هذا إن كان في المصر، مثل أن كبسوا داراً، فكان أهل الدار بحيث لو صاحوا أدركهم الغوث، فليس هؤلاء بقطاع طريق، لأنهم في موضع يلحقهم الغوث عادة، وإن حصروا قرية أو بلداً ففتحوه وغلبوا على أهله، أو محلة منفردة، بحيث لا يدركهم الغوث عادة، فهم محاربون، لأنهم لا يلحقهم الغوث، فأشبه قطاع الطريق في الصحراء.

2.أن يكون معهم سلاح، فإن لم يكن معهم سلاح فهم غير محاربين، لأنهم لا يمنعون من يقصدهم، ولا نعلم في هذا خلافاً. فإن عرضوا بالعصى والحجارة فهم محاربون، وبه قال الشافعي وأبو ثور وقال أبو حنيفة: ليسوا محاريبن لأنه لا سلاح معهم، ولنا أن ذلك من جملة السلاح الذي يأتي على النفس والطرف، فأشبه الحديد.

3.أن يأتوا مجاهرة، ويأخذوا المال قهراً، فأما إن أخذوه مختفين، فهم سراق، وإن اختطفوه وهربوا فهم منتهبون، لا قطع عليهم، وكذلك إن خرج الواحد والاثنان على آخر قافلة، فاستلبوا منها شيئاً، فليسوا بمحاربين، لأنهم لا يرجعون إلى منعة وقوة. وإن خرجوا على عدد يسير فقهروهم، فهم قطاع طريق. انتهى.

 

وش معنى حد الحرابه - طريقة حد الحرابه - صور:

 

 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
وش معنى حد الحرابه- طريقة حد الحرابه

اسئلة متعلقة

1 إجابة
1 إجابة

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...