موضوع تعبير عن فضل المعلم
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
المعلم هو المنارة التي تضيء الطريق أمام عقول الجيل الصاعد ، فهو الذي يغرس القيم والمبادئ والأخلاق في طلابه ، و ينشئهم و يزرع فيهم العلم النافع ، المعلمُ هو الأب الثاني لطلابه ، لأنه المؤدب الذي يربيهم على الأخلاق الحسنة و يعدل في تصرفاتهم .
فضل المعلم
المعلم هو وقود المعرفة الذي يكتسبها الطالب طوال فترة دراسته ، إن المعلم صمام أمان هذه الأمة ، فبالعلمِ يضمحلُ الجهل ، وهو اساس تقدم الأمة و ازدهار المجتمع ،
حيث أن أساس قيام الحضارات ونهضة الأمم هو وجود معلم صالح ، مربٍ يعامل الطلاب كأبنائه ، الذي ينشأ جيلا متصديا للباطل و كل أشكال الجهل و الفساد .
إن المعلم صاحب الرسّالة السّامية التي يقدمها عبر الأجيال المتواصلة ، في بعض المجتمعات أعلت من شأن المعلم و جعلته في القمة ، و لا شگ أيضاً أن الديانات السماوية رفعت من شأن العلم و العلماء حيث قال تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "، حيث أن تربية الأجيال و تثقيفها تقع جميعها على عاتق المعلم ، فلو گان هذا العالم بدون معلم لساد الجهل والتخلف في أنحاء المعمورة .
مكانةُ المعلمِ في المجتمع
إنّ للمعلم مكانة مرموقة و عميقة في المجتمع ، حيث يعتبر الاولاد معلمهم الاب الروحي لهم ، إذ يأخذ بأيديهم للنجاة من الطريق الخاطئ و يجنبهم منه ، يحثهم دوماً على فعل الخير في حياتهم ، فهو يخاف عليهم من أي شر قد يمسّهم ، فبذلك يزداد حب و تعلق الطلبة بالمعلم ، و يجلعهم يحبون التعلم .