هل يجوز الجواز من اهل الكتاب ؟
.
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فإن الزواج من أهل الكتاب مباح شرعاً ولكن بشروط ومع أن الزواج مباحاً لكنه مكروه ، وبشكل خاص في البلاد الغربية ، خشية من تأثر المسلم بزوجته ، ولكن لا نستطيع تحريمه ، ولو ادعى البعض أن أهل الكتاب اليوم غير أهل الكتاب في القدم .
ويباح الزواج من المرأة المسيحية خاصة وقد منع كثير من الفقهاء المعاصرين الزواج من اليهودية الإسرائيلية وهناك أربعة من الشروط لنكاح أهل الكتاب ، بهذه الشروط الأربعة يجوز التزوج من الكتابيات ، وفي هذه الشروط يقول الدكتور القرضاوي :
يجوز الزواج من الكتابية بشروط :
- أن يتأكد من كتابيتها فقد تكون مسيحية بالاسم فقط ؛ ولكنها ملحدة حقيقة أو بهائية أو نحو ذلك .
- يجب أن تكون محصنة أي عفيفة لا تبيع جسدها لمن يرغب به ، أو على الأقل تكون تائبة مما وقعت فيه من أخطاء .
- ألا تكون من قوم معادين للمسلمين كاليهودية في عصرنا .
- ألا يكون في زواجه منها مضرة على الزوج أو على أولاده منها أو على بنات المسلمين كأن تكون الجالية الإسلامية محدودة العدد فإذا تزوج غير مسلمة كسدت سوق مسلمة مقابلها .
بينما غير الكتابيات فلا يجوز الزواج منهن لقوله تعالى " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن " أي الوثنيات و الأولى بالمنع الملحدات اللاتي لا يؤمن بالله ولا برسله ولا بالآخرة .