كفارة الفطر في رمضان للمريض
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام ومتابعينا من كل مكان حيث المتعة والشوق لترقب كل جديد على موقعنا ( موقع الخليج) .. فأهلا وسهلا وودا وشوقا بكم .
سؤالنا اليوم سؤال فقهي نوعا ما ؛ وهو: كفارة الفطر في رمضان للمريض؟
شرع الله سبحانه وتعالى للمريض ان يفطر في رمضان ومن ثم بعد شفاؤه عليه قضاء ما تم افطاره، ولا كفارة عليه ؛ لكن ان اخر ذلك القضاء بدون عذر كان ، ومع تاخيره يكون قد دخل رمضان التالي ولم يصم ما كان عليه في رمضان الأول فانه بذلك قد كلف نفسه بسبب اهماله، وعليه ان يقضي ويخرج كفارة ، والكفارة هنا تكون مد عن كل يوم للمساكين .
لكن لو كان مريض ولا يرجىى شفاؤه " فلا يكلف الله نفسا الا وسعها" فانه بذلك يفطر ولا يقضي ما كان عليه من قضاء للايام التي افطرها لكن كان لزاما عليه اخراج الكفارة، وهي ان يكفر عن كل يوم افطره لمسكين.
الكفارة بالمد
والمد هو ما يساوي تقريبا 750 غم، فيمكنه بذلك ان يفطر ويكفر عن نفسه ممكن ان يكون ارز او قمح او شعير او ما شابه ، أي المقصد هنا ماذا تأكل انت تطعم غيرك من المساكين، فتجعله يقتات بما اطعمته منه " يكون الطعام هذا حسب العادات والتقاليد"
تأويلات:
هناك بعض من الناس يتحدثون ويذكرون ان من افطر بسبب مرضه ولا يرجى شفاؤه فعليه اخراج كفارتين؛واحدة للفطور والأخرى للسحور، فهذا قول ليس بصحيح .. فانها بذلك تكون كفارة واحدة عن كل يوم افطرته بسبب مرضك
والله أعلى أعلم.
