في تصنيف اسئلة واجابات بواسطة
أعيد الوسم بواسطة

 من هو الذي أنذر قومه و ليس من الجن و لا من الإنس؟

القصص في القران الكريم:

قصص القرآن الكريم هي القصص التي أخبر بها الله عباده المؤمنين في كتابه المبارك الكريم القرآن عن أحوال الأمم الماضية، والنبوات السابقة، والحوادث الواقعة فيما مضى، وقد اشتمل القرآن على  الكثير من وقائع الماضي، وتاريخ الأمم السابقة، وذكر البلاد والديار. وتتبع آثار كل قوم و تاريخهم وذكر قصصهم، وتحدث عنهم بصورة ناطقة تفصيلية لما كانوا عليه وما كانو يفعلونه وذلك لقوة تأثير القصص في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق ولأنها تجذب الانتباه أيضا و لتكون عبرة للامم التالية .

 

قصص الأنبياء والرسل الوارد ذكرها في الكتاب الكريم:

  • آدم
  • نوح
  • هود
  • صالح
  • إبراهيم
  • إسماعيل
  • لوط
  • إسحاق
  • يعقوب
  • يوسف
  • الأسباط
  • أيوب
  • ذو الكفل
  • شعيب
  • يونس
  • موسى
  • هارون
  • يوشع بن نون
  • صموئيل
  • داود
  • سليمان
  • زكريا
  • عيسى
  • يحيى
  • إلياس
  • اليسع.

من هو الذي أنذر قومه و ليس من الجن و لا من الإنس؟

سؤال اليوم من هو الذي أنذر قومه و ليس من الجن و لا من الإنس؟  

 سنقدم لكم أصدقائي الإجابة عبر موقع الخليج لسؤال من الذي انذر قومه ليس من الجن ولا من الانس مع الدليل ايضا، الإجابة هي نملة سيدنا سليمان عليه السلام كانت مع قومها وعندما  أقبل سُليمان وجنوده يقتربون منهم، فخشيت النملة أن يدوسها سُليمان وجيشه، فنادتهم أن يختبؤوا سريعا الي مساكنهم حتى لا يُحطّمنهم سُليمان وجنوده وهم غير منتبهين لهم   حيث قال تعالي : (يا أيّها النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) .

قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع النمل:

ارسل الله تعالى سليمان عليه السلام نبيًّا لمعشر الإنس والجن والحيوان وجعله قائدهم وملكهم،  حيث بدأت قصة سيدنا سليمان مع النمل عندما جمع سليمان -عليه السلام- الإنس والجنّ والشياطين والطير، وسار هذا الجيش العظيم بقيادته يطيعونه ويستجيبون لأوامره، وقد جاء ذكرهم في قوله -تعالى-: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ}،[٣]ثمّ لمّا وصل هذا الحشد العظيم إلى وادٍ سماه القرآن الكريم "وادي النمل" سمع سليمان صوتًا غير كلّ تلك الأصوات التي كانت في جيشه، صوتًا أتاه من ذاك الوادي ألا وهو صوت نملةٍ رأت جيش سليمان العظيم واصبحت  تنادي معشر النمل لتحذّرهم من النبي سليمان وجنوده ، وقد ذكر الله -تعالى- ما قالته النملة في محكم كتابه العزيز فقد قال: {حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}،[٤]وقد طلبت من رفاقها أن يدخلوا مساكنهم خوفًا عليهم من أن يحطمهم جيش سليمان العظيم.

و عندما سمعها سليمان -عليه السلام- تبسّم معجبًا بقولها وفصاحتها وحسن أدبها، فهي قد التمست العذر لسليمان وجنوده بأنّهم قد يحطمون منازل النمل وهم لا يشعرون، ثمّ شكر ربه ودعاه أن يهديه ويوفقه لحسن عبادته وشكره على ما آتاه من العلم هو وآباؤه، فقد قال -تعالى-: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}،[٦]وبالرغم من أنّه من أنبياء الله إلّا أنّه دعا ربّه أن يدخله في رحمته ويجعله من عباده الصالحين، وهذه لفتةٌ من الله -تعالى- على وجوب دوام الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة من الله -جلّ وعلا- ودوام الشكر والحمد والثناء على نعمه التي لا تُحصى.

دروس وعبر من قصة النمل:

  • أداء العمل بإتقانٍ وعلى أكمل وجه.
  •  الانتباه واليقظة والتزام قواعد العمل.
  •  تقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
  •  تقسيم العمل واتباع النظام. حسن إدارة الأزمات بوعيٍ وانتباه. الشعور بالمسؤولية.
  • تنامي روح المبادرة والإنجاز.

نتمنى من الله عز وجل ان يكون المقال قد نال على اعجابكم . 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
النمل في قصة سيدنا سليمان

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...