في تصنيف اسلاميات بواسطة
عُدل بواسطة

كم باقي على رمضان 2020

إقترب رمضــان !! 

شهر الخير و البركات

شهر المودة والرحمة 

شهر الغفران

اسمع هذا الحديث بقلبك .. ( ما من ساعة تمر بابن آدم لا يذكر الله تعالى فيها الا حسر عليها يوم القيامة)

فاذا كانت كل هذه الحسرة يوم القيامة على ساعة واحدة اضاعها احدنا في غير طاعة الله..

فكيف بحسرة من اضاع اعظم موسم للعبادة والوصول الى الله وكسب الحسنات في حياته؟

كيف بحسرة من اضاع رمضان ؟؟؟؟؟

انه رمضان وما ادراك ما رمضان؟!! 

رمضان يساوي 60 فرصة للعتق من النار،  واكثر من 60 دعوة مستجابة ،واكثر ابواب جنات الفردوس وعدن والريان وكل ابواب الجنة مفتوحة في شوق العمل الصالح شهرا كااااملا ..

و ذلك غير مضاعفة عظيمة لحسنات الفرائض والنوافل 

 وفرص لتكفير كل المعاصي والذنوب والكبائر والسيئات

فهيا هلموا بنا أحبائي بالقلب و بالعمل الصالح نستعد لرمضان

رمضان قرب يلا نقرب..

-اجمع قلبك في العبادة؛ لأن العمل القلبي إذا صاحب الجوارح يرفع قيمة العمل و يرفع الأجر .

_تؤدي العبادة مستحضراً قرب الله منك واطلاعه عليك، يصوم و يصلي و يطوف و كأنه بين يدي الله تعالى يستشعر معية الله

 ( خضوع البدن خضوع القلب ) 

وهذا الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )

لكن الإشكال أن بعضنا يدخل رمضان و لا يعرف أحكامه !!

أرأيت كيف أن العلم يرفع الإيمان ؟

فإن لم نعرف أحكام الصيام والقيام والمساجد والتراويح فكيف نحقق الإحسان ؟

فمن طبق هذه الجزئية

 قاعدة الإحسان قاعدة مضاعفة الأجور أجر متابعة السنة ؛فكم وكم سيحصل من الأجور وسيرتفع بحول الله و قوته المنازل و الدرجات.

فإن تعلمنا وأحسنا في صيامنا ما الأجور المترتبة ؟

النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم  قال :

[ من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ]

 و[ من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ]

هذا التكفير وهذه المغفرة مرتبطة بكمال العمل و تمامه …

فكلما كان الصيام والقيام كاملاً تاماً .. كلما كانت المغفرة من الله تامةً،

وكلما كان ناقصاً … كلما نقصت المغفرة ونقص الأجر،

لأنه من وفَّى حق الله في العبادة … وفَّى الله له حقه في الأجر والمثوبة بل أنه يزيده ويتفضل .

وهذه المغفرة التي جاءت في الحديث مغفرة مطلقة أي يغفر الله بها الكبائر و الصغائر …

أحمل رسالة ووصية لكل امرأة :

 أوصيكن وأوصي نفسي معشر النساء أولاً بتقوى الله .. 

 إذا اشتدت الخطوب وكثرت الفواجع..   نحن بالذات لا نملك من الأمر شيئاً .. لسنا بمن يحمل السلاح أو يتصدر المواقف..  

 فلا تجعلي كل همّك التحليلات وتناقل الأخبار ...

العمر يجري .. والآجال خطافة..

 وكل ساعة تمضي بلا عملٍ صالح ما هي إلا حسرةٌ يوم القيامة.. 

 《 لا يمرُّ يومٌ من حياتك وأنتِ صفرٌ من الحسنات》

         

 سبحي .. هللي .. كبري .. وقولي ؛  لا حول ولا قوة إلا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل

  فإن هذه الكلمات كنوز تجدينها في ميزان حسناتك غداً.

استغفري .. فإن الاستغفار يحطّ الخطايا ويرفع الدرجات ويفتح أبواب البركات

 صلي على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فإن من صلى عليه مرة صلى الله عليه بها عشراً  

تصدقي فإن الصدقة تطفئ غضب الرب وتنجي من عذاب النار. 

 صلي فإن الصلاة نور وصلة بينك وبين رب السماوات.

 ادعي ربك فإن الدعاء عبادة ..

وذخر ومنجاة من كل شر.

 افتحي مصحفك وتدبري آياتٍ من كتاب ربك.. 

 فإن آية من القرآن تتدبرينها خيرٌ من الدنيا بكل زخرفها .

 اذكري ربك بكرة وعشياً وسليه دوماً الثبات على الدين وحُسن الختام. 

أخلصي لربك في السر والعلن .. 

 واذكري القبر والموت والآخرة .. فإن ذكر الموت كما يهدم اللذات فإنه كذلك يهوِّن الخطوب.. 

عودي نفسك على الصبر والحمد والشكر وقول إنا لله وإنا إليه راجعون كلما زادت مرارة الأيام فإن ما ذهب من الدنيا لا يعود لكن الخسران الحقيقي أن يذهب دون أجر وثواب.

وكل مفقود في الدنيا له عوض  .. ومن ضاع دينه وإيمانه فلا عوض له.

  ألزمي نفسك العفو والتسامح والارتفاع فوق الجراح فإن الدنيا هينة  .. ولا شيء أفضل من القلب السليم الطيب. 

ضعي نصب عينيك دائماً قوله تعالى 

(والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً )

         دمتم في طاعة الله 

         بذكر الله تطيب الحياة

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن،   

وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

يتوقع لان يكون شهر رمضان هذا في تاريخ 26 /4 /20م

بواسطة
تم الإظهار مرة أخرى بواسطة
24-4-2020

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...