في تصنيف اسلاميات بواسطة

{الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم }

يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأنعام آية 82 

بعد أعوذ بالله من الشيطان الرحيم ،بسم الله الرحمن الرحيم 

{الذين آمنوا ولم يلبثوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن وهم مهتدون } 

معنى الآيات:

فجاء المفسرون وقالوا معنى الآية الكريمة :الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يخلطوا إيمانهم بشرك،  أولائك لهم الطمأنينة والسلامة، وهم الموفقون إلى طريق الحق .

الصادقون:

كلنا يسعى إلى الراحة، ويَنشدُ الرضا، ويبحث عما يزيد إيمانَه، ويرتقي بأخلاقه؛ لينال مرتبةً عالية في الدنيا والآخرة؛ 

فما أجمل الصدق والتحلي به 

فقال صلى الله عليه وسلم:《عليكم بالصِّدق، فإن الصِّدق يهدي إلى البر، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرجل يَصدُق، ويتحرَّى الصدق، حتى يُكْتَب عند الله صديقًا》.

أدلة تدل على الصدق:

1.قوله تعالى:{فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }

2.قال ابن القيم: ومَن صدَق الله في جميع أموره، صنَع الله له فوقَ ما يَصنَع لغيره.

3.قوله تعالى: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾.

4.دليل أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه و ما وصَل إلى ما وصَل إليه مِن صُحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وما يكون له يوم القيامة من فضلٍ - إلا بصِدقه.

الطمأنينة

الطمأنينة؛ هي الثقة وعدم القلق؛ اذ أنها تعني طمأنينة النفس و راحتها وسكونها وثباتها. 

في نفس الوقت تكون الطمأنينة أعم من السعادة، فالسعادة ترتبط بالمسرات، والطمأنينة ترتبط بالقناعات والسلوكيات السعادة مؤقتة والطمأنينة دائمة، فالطمأنينة هي الحياة الحقيقة السعيدة التي ينشدها كل الناس ولكن لا يهتدون إليها.

بواسطة
شكرا لكم

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الذين امنو ولم يلبسو ايمانهم بظلم

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...