في تصنيف منوعات بواسطة

رواية يراقصها الغيم الفصول الكاملة

أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع الخليج والذي يعرض افضل الاجابات ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك .. ويسعدنا اليوم تقديم افضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية .. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملو بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق ..

 

  

نكون معكم عبر موقعنا هذا مع فريق العمل حيث يعمل بكل جهد على تلبية وتوفير الاجابات الصحيحة النموذجية بكل دقة تامة ..لذلك عزيزي الطالب لا تترد في زيارة موقعنا وإطلاق العنان لذهنك لتثقيف نفسك وتكون الأفضل دائما والأكثر تميزا للوصول لما تريده من معلومات كافية تخص محتواكم وأسئلتكم المنهاجية  

نشكرك على المتابعة الجيدة لموقع الخليج ، والذي يولي كل الاهتمام لتقديم أفضل النتائج لأسئلتك.

 

 

رواية يراقصها الغيم الفصول الكاملة 

إنه لمن دواعي سرورنا أن نقدم لكم أفضل ما لدينا وكل هذا بفضل الله تعالى، وإذا كان لديك أي أسئلة أو تعليقات يرجى كتابتها في التعليقات أدناه وسيتم الرد عليها فورًا. لا تتردد في طرح أسئلتك ونتمنى لك التوفيق

في نفس السياق سوف نتابع معكم بشكل مستمر جميع الاسئلة العلمية وغيرها 

 

يسرنا اليوم أن نطرح لكم الاجابة على بعض من الأسئلة التي قمتم بطرحها مسبقاً عبر موقعنا حيث نعمل جاهدين على توفيرها بطريقة  نموذجية صحيحة وشاملة التي تحقق التميز والبراعة في مستواكم الدراسي

فلا تترددوا في طرح أسئلتكم التي تدور في عقلكم واستفسارتكم الصعبة تجدون حلها واجابتها هنا في موقعنا الخليج الذي يلبي لكم ما تحتاجونه من إجابات

 

رواية يراقصها الغيم الفصول الكاملة 

الاجابة هي :  

 المقدمة


‎تتحرك بخطوات عشوائية و تدور حول نفسها بارتباك ..
متبعثرة ..
هذا أفضل وصف لها حاليًا ..
روحها متناثرة ..
تشتت عميق يكاد يفتك بها و يجعلها غير مدركة لما تفعل .. عيناها تفيض بدموع سخية ..
بشرتها شاحبة و مرهقة ..

وضعت يدها على ثغرها تكتم شهقة بكاء فلتت منها ..
.. لحظات فقط حتى دوى صوت صرختها في المكان ..
ثم جثت بانهيار على ركبتيها و تعالت شهقاتها دون بكاء ..
شهقات حادة جارحة قطعت عنها التنفس بشكل منتظم ..
وضعت يدها على صدرها بألم و حرقة ..
وهمست.. ببحة ..: منكم لله .. ماراح اسامحش انتي بالذات .. مارح اسامحش ..

‎بعد وقت طويل وقفت بجمود ..
تحركت بخطوات ذابلة حتى وقفت أمام مرآة تحتل الجدار .. نظرت إلى نفسها ..
عيناها التي انقلب بياضها إلى لون أحمر مخيف ..
أهدابها المبللة ..
وجفنيها المتقرحان من ملوحة دمعها ..
بضع شعرات التصقت بجبينها و وجنتها ..
نظرت إلى شعرها بنظرة قاتمة ..
دكونة لونه يمثل سواد قلبها الآن ..

رفعت يدها إلى قلبها حتى تضغط عليه بخفة و مرارة الغدر قد سكنته ..
أحرقته و لم يتبقَّ منه إلا رمادًا تذروه الرياح ..
شهقت مرة أخرى بألم و لكنها نهرت نفسها بشدة وهي تكفكف أدمعها..: بسش بكى .. ما تستاهل دمعة من عينش .. إنتِ أقوى من كذا ..
‎ألقت نظرة أخيرة بائسة على هيئتها ثم تحركت بهوان حتى تستحم ..
ستترك المنزل ..
لن تتحمل البقاء فيه أكثر ..
و هناك ..
تحت الماء كانت تبكي من جديد ..
تختلط دموعها مع الماء و لكنها تشعر بحرارتها ترهق روحها أكثر ..
لكمت الجدار بغضب و بهمس ..: ذبحتيني .. الله لا يبيحش على هالوجع اللي غرستيه بصدري .. الله لا يبيحش ..

‎استغرقت وقتًا أطول حتى استكانت نفسها ..
خرجت وهي تلتف بالمنشفة و تقدمت حتى فتحت الأدراج ..
أخرجت حقيبتها من أسفل السرير و وضعتها فوقه ثم شرعت بجمع أغراضها ..
عندما انتهت نظرت إلى المكان الخالي من أي شيء يخصها
و بجمود غريب لبست عبائتها و حجابها ثم تقدمت إلى الباب بخطوات صارمة ..
خرجت و السكون يعم المكان ..
تطلعت بنظرات خاوية على كل ما يمرها وهي تنزل الدرجات ..
بكل مكان في هذا البيت لها ذكريات و مواقف ..
و لكن حان الرحيل ..
لا عودة إلى الخلف ..
ما حدث كان الضربة القاضية لها ..
وصلت إلى الباب الرئيسي و فتحته بجمود ..
خرجت وهواء أبها يضرب بشرتها بعنف .. استنشقت فدخل إلى جوفها يقلل بعضًا من حرقته ..
رفعت نظراتها إلى السماء الغائمة ..
الليل بدأ بنشر خيوطه و أعطى السماء لون حيادي ..
زفرت بخفوت و تابعت خطواتها ..
عندما استقرت في الشارع التفتت إلى المنزل الشاسع خلفها ..
و الذي احتوى بين أركانه انطفاء شمعتها ..
فرت دمعة خائنة مسحتها بصلابة ..
و التفتت حتى تكمل خطوات الرحيل ..
خطوة بخطوة ..
هم من بدؤوا الطريق ..
وهي من ستنهيه ..
و إن كان اسمها شمعة فهي كذلك ..
إذا اشتعلت احرقت .. و إذا انطفأت بقيت صلبة ..


،,



‎دخلت ببطء و قد أنهكتها الرحلة الطويلة ..
تطلّعت إلى أرجاء شقتها بخواء سكن روحها ..
لا تشعر بأي طاقة لأي فعل من المفترض أن تقوم به ..
مدت أناملها و ضغطت بها على عينيها ..
‎صداع سكن رأسها من بكائها الطويل في الأيام الفائتة ..
‎تنهدت بإرهاق وهي تتقدم حتى استلقت على الأريكة ..
رمت بجسدها المنهك و شردت في اللاشيء ..
لا تعلم هل نفذت دموعها أم احتلها الجمود الذي احتل عائلتها ..
هل بقي منها شيء من نفسها أم أنها قد تناثرت إلى أشلاء
و فات أوان تجميعها ..
ابتسامة متكاسلة سكنت شفتيها وهي تخلق لنفسها ذكريات
لم تحصل منذ زمن مع تلك العينين البعيدة ..
عينين لطفلة قد سكنت رحمها لتسعة أشهر..
و بعدها احتلت قلبها و حجرها لعدة أعوام ..
استكانت و انتظمت انفاسها بعد أن حلقت للخيال
تاركة الواقع بمرارته خلفها..


،,



‎تنقل نظراتها بين الحضور بابتسامة واسعة ..
اليوم زفافها ..
‎اليوم هي محطة أنظار الكل في الصالة الممتدة أمامها ..
اليوم هي أميرة الحفل ..
فستان زفاف يتلألئ ببياضه ..
مجموعة ورد أحمر يقبع بكفها المستكين في حجرها ..
نقوش الحناء التي رسمت باحتراف و لونها الأحمر على ذراعيها يسبي الأعين ..
‎انعكاس فرحتها يرتسم على لمعة مآقيها ..
اقتربت منها ابنة عمها.. وهمست لها بخفوت ..: سِهام .. فهد يقول اطلعي ..
‎أومأت بخفوت وهي تتطلع إلى الحضور مرة أخرى ..
تريد البقاء أكثر ..
تريد أن ترى مرة أخرى نظراتهم إليها ..
أن تملئ نفسها بالزهو أكثر ..
استقامت بمساعدة ابنة عمها ..
صدحت الزغاريد بصوت أعلى لوداعها .. تتلقى النظرات غير الراضية من بعض الحضور ..
و المستنكرة من الأخرى .. و
لكن كل ذلك لا يهمها ..
‎ما يهمها أنها الآن فعليًا تزف لبداية حياة جديدة
سكنت أحلامها طويلًا ..
منذ كانت مراهقة و حلمها هو بيت الزوجية السعيد ..

وفي الختام ، نتمنى من الله تعالى أن تكونو قد استفدتم من خلال الموقع  ونلتم ما يرضيكم من اجابات حول أسئلتكم النموذجية لا تنسوا أعزائنا الطلاب في طرح أسئلتكم وملاحظاتكم أو تعليقاتكم على موقع الخليج وسوف نبذل كل الجهد للاستجابة عليكم في أسرع وأقرب وقت ممكن .

 

 

نتمنى من الله أن يوفقكم ويجعل دربكم في الحياة درب النجاح والإنجاز والتفوق وأن يجعل الصعاب يسراً لكم في مسيركم الدراسي ..

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
رواية يراقصها الغيم الفصول الكاملة

الاجابة هي :  

 المقدمة




‎تتحرك بخطوات عشوائية و تدور حول نفسها بارتباك ..
متبعثرة ..
هذا أفضل وصف لها حاليًا ..
روحها متناثرة ..
تشتت عميق يكاد يفتك بها و يجعلها غير مدركة لما تفعل .. عيناها تفيض بدموع سخية ..
بشرتها شاحبة و مرهقة ..

وضعت يدها على ثغرها تكتم شهقة بكاء فلتت منها ..
.. لحظات فقط حتى دوى صوت صرختها في المكان ..
ثم جثت بانهيار على ركبتيها و تعالت شهقاتها دون بكاء ..
شهقات حادة جارحة قطعت عنها التنفس بشكل منتظم ..
وضعت يدها على صدرها بألم و حرقة ..
وهمست.. ببحة ..: منكم لله .. ماراح اسامحش انتي بالذات .. مارح اسامحش ..

‎بعد وقت طويل وقفت بجمود ..
تحركت بخطوات ذابلة حتى وقفت أمام مرآة تحتل الجدار .. نظرت إلى نفسها ..
عيناها التي انقلب بياضها إلى لون أحمر مخيف ..
أهدابها المبللة ..
وجفنيها المتقرحان من ملوحة دمعها ..
بضع شعرات التصقت بجبينها و وجنتها ..
نظرت إلى شعرها بنظرة قاتمة ..
دكونة لونه يمثل سواد قلبها الآن ..

رفعت يدها إلى قلبها حتى تضغط عليه بخفة و مرارة الغدر قد سكنته ..
أحرقته و لم يتبقَّ منه إلا رمادًا تذروه الرياح ..
شهقت مرة أخرى بألم و لكنها نهرت نفسها بشدة وهي تكفكف أدمعها..: بسش بكى .. ما تستاهل دمعة من عينش .. إنتِ أقوى من كذا ..
‎ألقت نظرة أخيرة بائسة على هيئتها ثم تحركت بهوان حتى تستحم ..
ستترك المنزل ..
لن تتحمل البقاء فيه أكثر ..
و هناك ..
تحت الماء كانت تبكي من جديد ..
تختلط دموعها مع الماء و لكنها تشعر بحرارتها ترهق روحها أكثر ..
لكمت الجدار بغضب و بهمس ..: ذبحتيني .. الله لا يبيحش على هالوجع اللي غرستيه بصدري .. الله لا يبيحش ..

‎استغرقت وقتًا أطول حتى استكانت نفسها ..
خرجت وهي تلتف بالمنشفة و تقدمت حتى فتحت الأدراج ..
أخرجت حقيبتها من أسفل السرير و وضعتها فوقه ثم شرعت بجمع أغراضها ..
عندما انتهت نظرت إلى المكان الخالي من أي شيء يخصها
و بجمود غريب لبست عبائتها و حجابها ثم تقدمت إلى الباب بخطوات صارمة ..
خرجت و السكون يعم المكان ..
تطلعت بنظرات خاوية على كل ما يمرها وهي تنزل الدرجات ..
بكل مكان في هذا البيت لها ذكريات و مواقف ..
و لكن حان الرحيل ..
لا عودة إلى الخلف ..
ما حدث كان الضربة القاضية لها ..
وصلت إلى الباب الرئيسي و فتحته بجمود ..
خرجت وهواء أبها يضرب بشرتها بعنف .. استنشقت فدخل إلى جوفها يقلل بعضًا من حرقته ..
رفعت نظراتها إلى السماء الغائمة ..
الليل بدأ بنشر خيوطه و أعطى السماء لون حيادي ..
زفرت بخفوت و تابعت خطواتها ..
عندما استقرت في الشارع التفتت إلى المنزل الشاسع خلفها ..
و الذي احتوى بين أركانه انطفاء شمعتها ..
فرت دمعة خائنة مسحتها بصلابة ..
و التفتت حتى تكمل خطوات الرحيل ..
خطوة بخطوة ..
هم من بدؤوا الطريق ..
وهي من ستنهيه ..
و إن كان اسمها شمعة فهي كذلك ..
إذا اشتعلت احرقت .. و إذا انطفأت بقيت صلبة ..


،,



‎دخلت ببطء و قد أنهكتها الرحلة الطويلة ..
تطلّعت إلى أرجاء شقتها بخواء سكن روحها ..
لا تشعر بأي طاقة لأي فعل من المفترض أن تقوم به ..
مدت أناملها و ضغطت بها على عينيها ..
‎صداع سكن رأسها من بكائها الطويل في الأيام الفائتة ..
‎تنهدت بإرهاق وهي تتقدم حتى استلقت على الأريكة ..
رمت بجسدها المنهك و شردت في اللاشيء ..
لا تعلم هل نفذت دموعها أم احتلها الجمود الذي احتل عائلتها ..
هل بقي منها شيء من نفسها أم أنها قد تناثرت إلى أشلاء
و فات أوان تجميعها ..
ابتسامة متكاسلة سكنت شفتيها وهي تخلق لنفسها ذكريات
لم تحصل منذ زمن مع تلك العينين البعيدة ..
عينين لطفلة قد سكنت رحمها لتسعة أشهر..
و بعدها احتلت قلبها و حجرها لعدة أعوام ..
استكانت و انتظمت انفاسها بعد أن حلقت للخيال
تاركة الواقع بمرارته خلفها..


،,



‎تنقل نظراتها بين الحضور بابتسامة واسعة ..
اليوم زفافها ..
‎اليوم هي محطة أنظار الكل في الصالة الممتدة أمامها ..
اليوم هي أميرة الحفل ..
فستان زفاف يتلألئ ببياضه ..
مجموعة ورد أحمر يقبع بكفها المستكين في حجرها ..
نقوش الحناء التي رسمت باحتراف و لونها الأحمر على ذراعيها يسبي الأعين ..
‎انعكاس فرحتها يرتسم على لمعة مآقيها ..
اقتربت منها ابنة عمها.. وهمست لها بخفوت ..: سِهام .. فهد يقول اطلعي ..
‎أومأت بخفوت وهي تتطلع إلى الحضور مرة أخرى ..
تريد البقاء أكثر ..
تريد أن ترى مرة أخرى نظراتهم إليها ..
أن تملئ نفسها بالزهو أكثر ..
استقامت بمساعدة ابنة عمها ..
صدحت الزغاريد بصوت أعلى لوداعها .. تتلقى النظرات غير الراضية من بعض الحضور ..
و المستنكرة من الأخرى .. و
لكن كل ذلك لا يهمها ..
‎ما يهمها أنها الآن فعليًا تزف لبداية حياة جديدة
سكنت أحلامها طويلًا ..
منذ كانت مراهقة و حلمها هو بيت الزوجية السعيد ..

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...