في تصنيف اسلاميات بواسطة

سوف نوضح لكم خلال هذا المقال بإذن الله كل ما يتعلق بالاعراف :

منطقة  الأعراف

هي منطقة تقع ما بين الجنة والنار حيث يقف فيها اناس تساوت لديهم الحسنات بالسيئات.

العرف

و يُعرّفه العلماء لغةً على أنها مشتقة من كلمة الأعراف وهي الشّيء المرتفع، فحين يقال عرف الدّيك يعني ما ارتفع منه وظهر، وعرف الأعراف في الكتاب الشريف على أنه( سورٌ له باب)، وقد ذكر في قوله تعالى: تفسير لمعنى الأعراف بعد بسم الله الرحمن الرحيم، ( فضرب بينهم بسورٍ له باب، باطنه فيه الرّحمة، وظاهره من قبله العذاب )، فالمولى سبحانه وتعالى يوم القيامة يفصل بين عباده ويحاسب كلّ إنسانٍ على عمله يصبح النّاس فريقين، منهم من يدخل الجنة وبتنغمون بعا وهم فريق أهل الجنّة؛ ومنهم من يدخلون جهنم يعذبون بها أعاذنا الله منها وهم فريق أهل النار، وبينهما حجاب، وهو عبارة عن سورٍ له باب، حيث يقف عليه رجال هؤلاء الرجال سمّوا ب"أهل الأعراف" نسبة إليه، فيفصل الله تعالى بينهم بحكمه وقضائه وهم منتظرة واقفون.

مصير أهل الأعراف

 مصير أهل الأعراف؛ حيث كان منهم من تكلم ومنهم من سكت وأمسك عن هذا الموضوع وقد حكى عنهم المولى وعن حالهم، وهم واقفون على هذا السّور بين الجنّة والنّار؛ فعند النظر إلى النّار فيعاينون ما يلقى أهلها من العذاب والعقاب، على ما اقترفوا في حقّ الله تعالى والعباد فيسألون الله تعالى أن لا يجعلهم مع القوم الظّالمين، كما أنهم يلتفتون إلى أهل الجنّة فيعاينون ما يلقى أهلها من النّعيم فيطمعون أن يجعلهم الله تعالى من أهلها،(بصحبتكم)، وقيل إنّ المولى قد بيّن ووضح مصيرهم حينما جعل الطّمع في قلوبهم وصدورهم لدخول الجنّة؛ فإن رحمة الله وسعت كلّ شيء، ولا يطمع أحدٌ في رحمة الله تعالى إلا أعطاه الله إيّاها مهما كلف ذلك صاحبه، وما الجنّة إلا تعبيرٌ عن رحمة الله تعالى لعباده وفضله عليهم، أكرمنا وإياكم بها.

بواسطة
مصير أهل الأعراف؛ حيث كان منهم من تكلم ومنهم من سكت وأمسك عن هذا الموضوع وقد حكى عنهم المولى وعن حالهم، وهم واقفون على هذا السّور بين الجنّة والنّار؛ فعند النظر إلى النّار فيعاينون ما يلقى أهلها من العذاب والعقاب، على ما اقترفوا في حقّ الله تعالى والعباد فيسألون الله تعالى أن لا يجعلهم مع القوم الظّالمين، كما أنهم يلتفتون إلى أهل الجنّة فيعاينون ما يلقى أهلها من النّعيم فيطمعون أن يجعلهم الله تعالى من أهلها،(بصحبتكم)، وقيل إنّ المولى قد بيّن ووضح مصيرهم حينما جعل الطّمع في قلوبهم وصدورهم لدخول الجنّة؛ فإن رحمة الله وسعت كلّ شيء، ولا يطمع أحدٌ في رحمة الله تعالى إلا أعطاه الله إيّاها مهما كلف ذلك صاحبه، وما الجنّة إلا تعبيرٌ عن رحمة الله تعالى لعباده وفضله عليهم، أكرمنا وإياكم بها.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة

 مصير أهل الأعراف؛ حيث كان منهم من تكلم ومنهم من سكت وأمسك عن هذا الموضوع وقد حكى عنهم المولى وعن حالهم، وهم واقفون على هذا السّور بين الجنّة والنّار؛ فعند النظر إلى النّار فيعاينون ما يلقى أهلها من العذاب والعقاب، على ما اقترفوا في حقّ الله تعالى والعباد فيسألون الله تعالى أن لا يجعلهم مع القوم الظّالمين، كما أنهم يلتفتون إلى أهل الجنّة فيعاينون ما يلقى أهلها من النّعيم فيطمعون أن يجعلهم الله تعالى من أهلها،(بصحبتكم)، وقيل إنّ المولى قد بيّن ووضح مصيرهم حينما جعل الطّمع في قلوبهم وصدورهم لدخول الجنّة؛ فإن رحمة الله وسعت كلّ شيء، ولا يطمع أحدٌ في رحمة الله تعالى إلا أعطاه الله إيّاها مهما كلف ذلك صاحبه، وما الجنّة إلا تعبيرٌ عن رحمة الله تعالى لعباده وفضله عليهم، أكرمنا وإياكم بها.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...