في تصنيف منوعات بواسطة
عُدل بواسطة

ما هو سبت النور ويكبيديا

 

سبت النور:

هو سبت النور أو سبت الفرح أو السبت المقدس كما في المعتقدات اللاتينية وكما هو معروف بأنه يتم الإحتفال بهذا العيد عن المسيحيين حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور و الفرح حتى الساعات الأولى من صباح السبت وهذا السبت من الطقوس المسيحية الأرثوذكسية المقدسة عن المسحيين ، ويبدأ الاحتفال  بهذا العيد بعيد القيامة بصلاة تسبحه العيد عصر السبت ثم صبيح عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة ويهتفون بهذا العيد في سبت النور سيفيض نورك المقدس لكل الامم ويحرق كل الأوبئة والامراض، لما كان من جائحة التي أثر على العالم أجمع  بعض الكنائس تحبذ الإحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد وليس في ليلة السبت هذا يحصل في الكنائس البروتستانتية، حيث ان النساء ذهبوا إلى قبر المسيح في فجر الأحد وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة. في مدينة القدس تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان)، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بإنتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية الأرثدوكسية .

 

تصريحات الأب في سبت النور العام الماضي:

فيض النور ... ولِمَ الاستغراب؟

مع اقتراب سبت النور بحسب التقويم المتبع في الكنائس الأرثوذكسية تكثر الأقاويل عن فيض النور من قبر الرب حيث يتراشق المتنازعون التهم ليثبّت كلٌ منهم صواب رأيه، فمنهم من يعتبره كذب وخداع لكسب مادي أو معنويّ معيّن ومنهم من يؤمن بحقيقة أن النور مقدّس ويستعمل الحدث لإعطائه دلالات على أن الله مع فئة ضدّ أخرى. بدايةً، إلهنا الذي نتوجّه إليه بكلمة "أبانا الذي في السماوات" لا يميّز بين أبنائه ليغلّب رأي على آخر ويُدخلهم في صراعات لا قيمة لها.

ثانيا، إن السنة الطقسيّة أو الليتورجيّة هي إختصار لحياة يسوع فيما بيننا في سنة واحدة تأمليّة تدور حول شخص يسوع تساعدنا على الولوج في عالم الله، نتذكّر فيها موت وقيامة الرب الذي تمّ وليس اعادة صلبه وقيامته من جديد. أمّا مسألة الحسابات فهي موضوع علمي قائم بذاته لن أقول فيه أكثر من أن الأرثوذكس يعتمدون التقويم القديم والمعروف باليولياني نسبةً ليوليوس قيصر (سنة ٤٤ قبل المسيح) أما الكاثوليك فيعتمدون التقويم المصحح بحسب عدد أيّام السنة والمعروف بالغريغوري نسبة للبابا غريغوريوس. (سنة ١٥٨٢)

ثالثاً إن كلام الرب واضحاً في إنجيله المقدس بوعده لنا إسألوا تعطوا أطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم (متى ٧:٧)؛ وبوعده للرسل: أعطيكم كلّ سلطان(لوقا ١٠: ١٩) وهذا ما يحصل فعلاً يوم سبت النور عندما يدخل البطريرك الأرثوذكسي لأكثر من ساعتين  الى القبر المقدس ليصلي ويسأل الله أن يفيض نوره كعلامة  حسيّة على قيامته من بين الأموات. وبناء على طلب الأسقف والجماعة المصليّة يفيض النور...

ولِمَ الإستغراب، فالرب منح الكنيسة والرسل كل سلطان ليتمّوا باسمه الآيات ووعدنا قائلاً أننا سنعمل آيات أعظم من تلك التي عملها(يوحنا ١٤: ١٢)، شرط أن نعلن إيماننا به...  ولعل أعظم وأكبر عجيبة وآية هي آية حضور الله فيما بيننا في القربان المقدس عندما يدخل الكاهن المذبح المقدس ويصلي ويطلب من الله أن يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم وحيده فتتم الآية...  فلِمَ العجب؟ ولِمَ التشكيك؟ أليس القادر على تحويل الخبز والخمر بناءً على صلاة شعبه وطلب الكاهن، قادر أيضاً على فيض نوره  على الأخيار والأشرار (متى ٥: ٤٥) هو القائل أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام؟ (يوحنا ٨: ١٢). فلنكن شهوداً على قيامة الرب ولنحمل النور للجميع... الأب مارتن عيد.

عيد الفصح:

كان عيد الفصح من أقدس وأهم الأعياد اليهودية. وهو تذكار للضربة الأخيرة على مصر عندما مات كل أبكار المصريين ونجا شعب إسرائيل بسبب دم الحمل الذي تم رشه على قوائم أبواب بيوتهم. وبعد ذلك قاموا بشوي الحمل وأكلوه مع خبز بلا خمير. وقد أمر الله شعبه أن يحتفلوا بهذا العيد عبر الأجيال. والقصة مدونة في سفر الخروج 12. في العشاء الأخير – الذي كان أيضاً إحتفال بعيد الفصح — أخذ يسوع الخبز وشكر الله. ثم كسره وأعطاه لتلاميذه قائلاً: "هَذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي. وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ" (لوقا 22: 19-20). ثم ختم الإحتفال بالتسبيح (متى 26: 30) وخرجوا إلى جبل الزيتون في المساء. وهناك تمت خيانة المسيح، حسب النبوات، بواسطة يهوذا.

عيد عرس قانا :

عيد عُرس قانا الجليل (سقوط المعجزة الأولى)! وهو من أحد الأعياد المسيحية "الصُغرى" التي تحتفل بها الكنيسة داخليًا، ففيه أن السيد يسوع المسيح أجرى فيه أولى "مُعجزاته" وآمن بسبب هذه المُعجزة كثيرين! موضوع المُعجزة: قام السيد يسوع المسيح فيه بتحويل الماء إلى خمر!

التعليق:

نقول دائمًأ أن أغلب العقائد المسيحية ─إن لم تكن كلها─ إنما هي قائمة على ظنيات محضة، وننبه دومًا على أن الظنيات ليس المقصود بها الغيبيات، فالظن هو: الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض وهو أحد طرفي الشك والطرف الآخر هو التردد. أما الغيب فهو: عدم الإدراك بالحواس ولكن يُقاس عليه، وبالقياس يُفهم. وفي مناسبة عُرس قانا الجليل قدّم يسوع المسيح ما قد أسماه المسيحيون فيما بعد "مُعجزة"! مع أنه كيف تكون المُعجزة كذلك إن لم يُعاينها المُدركين الواعين؟! فالمعلوم أن الخمر الكثيرة المُجهزة للعرس كانت قد فرغت، إذ قيل: «ولما فرغت الخمر» يو 2/ 3، ما يعني بديهيًا أن الجميع كانوا قد سكروا وغابوا عن الوعي غيبًا تامًا لزوال العقل الواعي عنهم بسبب تأثير كل هذا الخمر الذي شربوه، ستة أجران خمر يو 2/ 6

فكيف يميز السكران الغائب عن الوعي بين ما يمكن اعتباره معجزة أو وهمًا؟ فمشوش الذهن ليس غريبًا أن يرى ويسمع خيالات غير موجودة، وهلاوس سمعية وبصرية غير معهودة أيضًا... وقد يتراوح ما ينطق به السكران ما بين الخرافة والخيال والصدق أيضًا، فهو يخبط خبط عشواء بلا وعي محدد فيصيب مرة ويخيب مرات. حتى أن يسوع نفسه يُذكَر أنه قد سَكِر وتلفظ بما لا يليق تجاه أمه يو 2/ 4، حتى أن المسكينة تجنبًا لمزيد من الإهانة أوصت بأن يفعلوا كل ما يقول لهم في هذه الحال يو 2/ 5.

 

(المُعجزة):

تقوم هذه (المُعجزة) عند المسيحيين على أساس تغيير في جوهر الشيء، وبالتالي فهم يبنون على ذلك ادعاء الألوهية للمسيح! ولو أن هذا الادعاء منقوض سلفًا بناء على ما بيناه أعلاه. وبناء عليه كذلك فلا يكون ادعاء تغيير جوهر الشيء مؤكدًا أيضًا والحال هذه، فالسكران كما الجاهل "لا يُفرق بين الألِف وكوز الذرة"* بل هو أضل، فكيف يقوم كلام وادعاء سُكارى وغائبين عن الواقع مقام الدليل؟!! هذا غير منطقي، وظنٌ مائلٌ إلى الشك حتى لأبعد الحدود.

لقد قال رئيس المُتكأ الذي يتوقع أن يكون قد اضمحل عقله جراء سكره البيّن وقتها (إذ لا يُعقل كونه شخصًا بهذا المقام أن لا يكون أول من شربوا وتلذذوا) قال مادحًا العريس على صنيعه: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!» يو 2/ 10. إن حتى شهادة رئيس المُتكأ ─على جودة الخمر الجديدة─ شهادة لا تكفي كي تقوم مقام دليل على كون الخمر الأخيرة أفضل من الأولى! فالذي غاب عقله لا يفرق في الواقع بين الجيد والرديء في أي مجال بأي حال، إنما هو يمجد فقط فيمن يُعطيه ليتلذذ ولو بالوهم.. يا لا الهول، سُكارى يتكلمون ثم يُخرج آخرين مُتأخرين من هذا الموضوع باختراع معجزة! ويبنون عليها إيمان كثيرين!!   أقول إن حتى أعدى أعداءك ربما وقت غياب وعيه يكون من من أفضل مصاحبيك، فلا يُبنى على غياب الوعي توجه يا سادة.

 

تناقض يسوعي (أو) مسيحي:

يقول المسيحيون: «بأن السيد المسيح رغم أنه قام بتحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل─حسب عادة اليهود─ إلا أنه يُحذرنا من السُكر بقوله أنه يُعاقب من يأكل ويشرب مع السُكارى مت 24/ 49» ويقدمون في كل محفل آيات النهي عن مجالة السكارى ومخالطتهم أف 5/ 18، 1كو 5/ 11، أم 23/ 29-31.

ولا أدري كيف أفهم هذا القول مع ما قد حدث أصلًا! إذ أن يسوع لم يحول الماء خمرا بمنئى عن العرس الذي كان مليئ بالسكارى، بل حضر مجلس السُكر، وشرب، وقدّم الشراب، ثم لما نفذ الموجود وسكر الجميع، طلبوا المزيد أيضًا فقام بفعلته التي فعل!! فمن نصدق إذن هنا؟! هل نصدق نص مت 24/ 49  وغيره التي تنهى عن الجلوس مع السكارى وعاقبتهم، أم نلغها ونصدق حكاية عرس قانا الجليل لتمرير وهم المعجزة؟! أم أن هناك سبيل للتوفيق المنطقي بينهما فأخبرونا إن كنتم فاعلين.

 

عيد القيامة:

"عيد القيامة"  كلمة قيامة فى القاموس المسيحى ﻻ تعنى ما نفهمه نحن المسلمين من الكلمة ، كمرادف ليوم البعث ، و هو ما نسميه أيضا "يوم القيامة" . فالكلمة عندنا نحن المسلمين واضحة الدﻻلة ، غير أنها عند إخواننا المسيحيين شيئا آخر ، فهى قيامة يسوع "عيسى" من الموت و إرتفاعه إلى السماء . و بالمناسبة ، فإن المسلمين و المسيحيين يتفقون فى أن المسبح "صعد" إلى السماء ، و إن كانوا يختلفون فى مسألة الصلب ، كما هو معروف .و اﻷعياد…  المسيحية الخاصة بالقيامة و أسبوع اﻵﻻم و العشاء اﻷخير ترتبط جميعا بعيد الفصح اليهودى ، على النحو الذى سوف توضحه القصة التالية المشهورة :

اجتمع السيد المسيح (يسوع ، عيسى) مع تﻻميذه ليلة عيد الفصح اليهودى ، و قدم لهم خبزا و نبيذ أحمر ، فأكلوا و شربوا وقال لهم ساعتها إن الخبز هذا هو لحمه ، و ذاك النبيذ هو دمه . و بالتالى فإن المسيح صار فى لحمهم و دمهم ، و من هنا جاء الطقس المعمول به حتى اﻵن : المناولة ... و بعد العشاء (اﻵخير) مضى المسيح ، بحسب ما ورد فى اﻷناجيل ، ليضحى بنفسه ، و يعانى ويلات أسبوع اﻵﻻم ، ثم يصلب ، و يموت ، و يدفن ، و يقوم من الموت ، و يرفع إلى السماء ، و هذه كلها أيام أعياد عند المسيحين .

النقطة الدقيقة هنا أن المسيحية كانت بالفعل حركة إصﻻح للديانة اليهودية ، لكن بالمعنى البعيد للكلمة ، أعنى أن المسيحية لم تأت لتعديل الشريعة اليهودية و أبطال بعض طقوسها مثل " الختان" الذى أعفى المسيحين منه ، و ظللنا نحن المسلمين نقوم به اقتداء باليهود ، الذين كانوا يقتدون فيه بالمصريين ، لكن المسيحية كانت حركة تصحيح لمسار اليهودية ، و أن يسوع المسيح لم يأت إﻻ ليعيد بناء اليهودية .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ما هو سبت النور ويكيبيديا

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...