رابط مباشر تنزيل رواية جزيرة في البحر الابيض
.

.
للكاتب : إيزابيل الليندي .
تصور هذه الرواية " الجزيرة تحت البحر" مرحلة متوحشة في تاريخ البشرية وبشكل خاص في مستعمرة "سان دومانغ " التي كانت خاضعة تحت الإحتلال و تعد ملكية خالصة للاحتلال الفرنسي الذي جعلها بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهباً عن طرق مزارع السكر وامتلاك العبيد ، حيث تكون العبدة " زاريتيه " التي تكمن في طبقة العبيد وبفضل أقدارها تتعايش مع الطبقات البيضاء الكبار والصغار والخلاسيين وغيرها ، فالرواية تزخر بالعديد من التقنيات وتوظيف الموثلوجيا بشكل ملفت خاصة مع تعدد الأعراق والإيديولوجيات الغريبة .
نبذة عن الكاتبة إيزابيل الليندي .
.

.
ولدت إيزابيل الليندي في الثاني من آب عام 1942 في ليما- البيرو . عمل أبوها توماس في السفارة التشيلية وكانت تربطه علاقة قرابةٌ بالرئيس الاشتراكي سالفادور الليندي ، الذي حكم تشيلي لمدة ثلاث سنواتٍ .في عام 1945 انتقلت إيزابيل مع أمها وإخوتها إلى سانتياغو بعدما هجرهم والدها ، للعيش مع جدها . عانوا من ضيق الحال في تلك الفترة على الرغم من عيشهم في منزل غنيّ ، فقد كان جدها يدفع المال لشراء الأشياء الضرورية ولم تكن والدتها تملك أية نقود .
في تلك الفترة بدأت تتشكل لديها روح التمرد على السلطة الذكورية بما فيها الشرطة والكنيسة وكل من كان حولها . تزوجت والدتاها من الدبلوماسي رامون في عام 1950، وبحكم عمله تنقّلت العائلة كثيراً وحصلت إيزابيل على تعليمها في المنزل . كانت لدى إيزابيل الرغبة بأن تكون امرأةً منتجةً في عمر مبكّر وبدأت العمل كصحفية ، وأصبحت صحفيةً معروفة في التلفزيون والمجلات بين عامي 1960 و1970.
.

.
حيث تغيرت حياة الكاتبة إيزابيل بعد أن قام الجنرال أوغستو بينوشيه بمهاجمة قصر الرئيس التشيلي سالفادور الليندي ، كما وقد تبين بعد تشريح الجثة أنّ سبب وفاة الرئيس سالفادور هو الانتحار لأسباب غامضة . وأصبحت إيزابيل تعمل ناشطةً في مساعدة ضحايا نظام القمع والكبت الذي قام بينوشيه بممارسته على شعب تشيلي . بدأت حياتها المهنية كصحفية ، حيث أنها كانت أحد مؤسسي المجلة النسائية Paula ، وكانت تعمل فيها كمحررة مساعدة بين عامي 1969 و 1973 ؛ كما أنها عملت محررة في مجلة للأطفال وقامت بكتابة قصتين من قصص الأطفال . كما أنها عملت أيضاً كمضيفة برنامج حواري على التلفاز واستضافت عدداً من الشخصيات المشهورة مثل الكاتب بابلو نيرودا .
ولتحميل وقراءة رواية جزيرة تحت البحر الأبيض اونلاين ، قوموا بزيارة الرابد أدناه لتتمكنوا من تحميلها وقراءتها في الاوقات التي تحبوها ، واليكم الرابط :