في تصنيف منوعات بواسطة

من اسباب مقاومة التغيير

التغيير و التطوير الهدف منه تحسين مستوى الاداء و تحقيق الاهداف و ليكتمل التغيير و التطوير على الوجه الصحيح يجب ان يشارك الموظف في وضع خطة تتناسب مع ادائه للوظيفة و ذلك بأن يشارك الموظف بوضع الخطة للتغيير و التطوير بشكل مباشر او غير مباشر 

 

أسباب مقاومة التغيير

الناس تقاوم التغيير إذا لم تكن جزءاً منه. وهذا أحد التحديات التي تقف وراء مقاومة المؤسسات، والجماعات والأفراد للتغيير. فعندما تقرر وزارة أو شركة دمج قطاعات أو مؤسسات أو نقل بعضها أو إحداث تغيير جذري، فمن الطبيعي أن يخشى الأفراد موجة التغيير، لأنه قد يتعرض المرء لتقليص صلاحياته أو الحاجة لتعلم إجراءات أو طبيعة عمل جديدة، وهي كمن يبدأ من الصفر.

ومن أكثر ما يخشاه الأفراد، حسب الدراسات الحديثة قضية الخشية من المجهول والإخفاق، وتزعزع الأمان الوظيفي، وشبح الخبرات السابقة الأليمة التي تطل برأسها على البعض كلما تناهى إلى أسماعهم كلمة «تغيير».

التغيير سنة الحياة، لكننا لا نمارسه باستمرار، ولذا نحن غير مستعدين له على الصعيد الشخصي. فالمشكلة تكمن في أننا لا ندرب أنفسنا على الخروج من منطقة الراحة comfort zone بين الفينة والأخرى.

وأبسط مؤشر إلى تحاشي التغيير يتمثل في شعور المرء بالضجر حينما يجلس أحد في مكانه المعتاد في مقهى، أو مسجد، أو طاولة طعام وغيرها. وينسى أن يعد هذا فرصة للتكيف مع التغيير ليختبر قدرته على التعايش مع أمور لا يحبها. ثم نقيس على ما هو أكبر من ذلك.

والأمر نفسه يحدث مع الرياضيين إذ لا يتألق نجوم الرياضة إلا حينما يخرجون من منطقة الراحة إلى لحظات التمرين القاسي، هنا تبرز الطاقة البدنية الهائلة، وليس في لحظات التمرين المريح. فتكيف الإنسان مع التغيير مثل السير المطاطي الذي يمتلك القدرة على التمدد كلما تم شده من الطرفين.

وحتى يتقبل الناس التغيير، يجب ألا يفرض التغيير عليهم فرضاً بل أن يشاركوا فيه بدرجة أو بأخرى في نقاش محدد البدائل وليس نقاشاً مفتوحاً. ففي التخطيط المؤسسي وخصوصاً التجاري تصبح خيارات الناس مرتبطة بالتكلفة وفي العمل العام مرتبطة باللوائح والقوانين والنظم. وقبل كل شيء من تريده أن يتقبل التغيير لا بد من أن تسمعه كلاماً صادقاً يطمئنه على مستقبله ومستقبل أولاده. والأهم أن يكون هناك مردود مادي ومعنوي معقول.

بواسطة
أسباب مقاومة التغيير

الناس تقاوم التغيير إذا لم تكن جزءاً منه. وهذا أحد التحديات التي تقف وراء مقاومة المؤسسات، والجماعات والأفراد للتغيير. فعندما تقرر وزارة أو شركة دمج قطاعات أو مؤسسات أو نقل بعضها أو إحداث تغيير جذري، فمن الطبيعي أن يخشى الأفراد موجة التغيير، لأنه قد يتعرض المرء لتقليص صلاحياته أو الحاجة لتعلم إجراءات أو طبيعة عمل جديدة، وهي كمن يبدأ من الصفر.

ومن أكثر ما يخشاه الأفراد، حسب الدراسات الحديثة قضية الخشية من المجهول والإخفاق، وتزعزع الأمان الوظيفي، وشبح الخبرات السابقة الأليمة التي تطل برأسها على البعض كلما تناهى إلى أسماعهم كلمة «تغيير».

التغيير سنة الحياة، لكننا لا نمارسه باستمرار، ولذا نحن غير مستعدين له على الصعيد الشخصي. فالمشكلة تكمن في أننا لا ندرب أنفسنا على الخروج من منطقة الراحة comfort zone بين الفينة والأخرى.

وأبسط مؤشر إلى تحاشي التغيير يتمثل في شعور المرء بالضجر حينما يجلس أحد في مكانه المعتاد في مقهى، أو مسجد، أو طاولة طعام وغيرها. وينسى أن يعد هذا فرصة للتكيف مع التغيير ليختبر قدرته على التعايش مع أمور لا يحبها. ثم نقيس على ما هو أكبر من ذلك.

والأمر نفسه يحدث مع الرياضيين إذ لا يتألق نجوم الرياضة إلا حينما يخرجون من منطقة الراحة إلى لحظات التمرين القاسي، هنا تبرز الطاقة البدنية الهائلة، وليس في لحظات التمرين المريح. فتكيف الإنسان مع التغيير مثل السير المطاطي الذي يمتلك القدرة على التمدد كلما تم شده من الطرفين.

وحتى يتقبل الناس التغيير، يجب ألا يفرض التغيير عليهم فرضاً بل أن يشاركوا فيه بدرجة أو بأخرى في نقاش محدد البدائل وليس نقاشاً مفتوحاً. ففي التخطيط المؤسسي وخصوصاً التجاري تصبح خيارات الناس مرتبطة بالتكلفة وفي العمل العام مرتبطة باللوائح والقوانين والنظم. وقبل كل شيء من تريده أن يتقبل التغيير لا بد من أن تسمعه كلاماً صادقاً يطمئنه على مستقبله ومستقبل أولاده. والأهم أن يكون هناك مردود مادي ومعنوي معقول.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

أسباب مقاومة التغيير

الناس تقاوم التغيير إذا لم تكن جزءاً منه. وهذا أحد التحديات التي تقف وراء مقاومة المؤسسات، والجماعات والأفراد للتغيير. فعندما تقرر وزارة أو شركة دمج قطاعات أو مؤسسات أو نقل بعضها أو إحداث تغيير جذري، فمن الطبيعي أن يخشى الأفراد موجة التغيير، لأنه قد يتعرض المرء لتقليص صلاحياته أو الحاجة لتعلم إجراءات أو طبيعة عمل جديدة، وهي كمن يبدأ من الصفر.

ومن أكثر ما يخشاه الأفراد، حسب الدراسات الحديثة قضية الخشية من المجهول والإخفاق، وتزعزع الأمان الوظيفي، وشبح الخبرات السابقة الأليمة التي تطل برأسها على البعض كلما تناهى إلى أسماعهم كلمة «تغيير».

التغيير سنة الحياة، لكننا لا نمارسه باستمرار، ولذا نحن غير مستعدين له على الصعيد الشخصي. فالمشكلة تكمن في أننا لا ندرب أنفسنا على الخروج من منطقة الراحة comfort zone بين الفينة والأخرى.

وأبسط مؤشر إلى تحاشي التغيير يتمثل في شعور المرء بالضجر حينما يجلس أحد في مكانه المعتاد في مقهى، أو مسجد، أو طاولة طعام وغيرها. وينسى أن يعد هذا فرصة للتكيف مع التغيير ليختبر قدرته على التعايش مع أمور لا يحبها. ثم نقيس على ما هو أكبر من ذلك.

والأمر نفسه يحدث مع الرياضيين إذ لا يتألق نجوم الرياضة إلا حينما يخرجون من منطقة الراحة إلى لحظات التمرين القاسي، هنا تبرز الطاقة البدنية الهائلة، وليس في لحظات التمرين المريح. فتكيف الإنسان مع التغيير مثل السير المطاطي الذي يمتلك القدرة على التمدد كلما تم شده من الطرفين.

وحتى يتقبل الناس التغيير، يجب ألا يفرض التغيير عليهم فرضاً بل أن يشاركوا فيه بدرجة أو بأخرى في نقاش محدد البدائل وليس نقاشاً مفتوحاً. ففي التخطيط المؤسسي وخصوصاً التجاري تصبح خيارات الناس مرتبطة بالتكلفة وفي العمل العام مرتبطة باللوائح والقوانين والنظم. وقبل كل شيء من تريده أن يتقبل التغيير لا بد من أن تسمعه كلاماً صادقاً يطمئنه على مستقبله ومستقبل أولاده. والأهم أن يكون هناك مردود مادي ومعنوي معقول.

بواسطة
أسباب مقاومة التغيير

الناس تقاوم التغيير إذا لم تكن جزءاً منه. وهذا أحد التحديات التي تقف وراء مقاومة المؤسسات، والجماعات والأفراد للتغيير. فعندما تقرر وزارة أو شركة دمج قطاعات أو مؤسسات أو نقل بعضها أو إحداث تغيير جذري، فمن الطبيعي أن يخشى الأفراد موجة التغيير، لأنه قد يتعرض المرء لتقليص صلاحياته أو الحاجة لتعلم إجراءات أو طبيعة عمل جديدة، وهي كمن يبدأ من الصفر.

ومن أكثر ما يخشاه الأفراد، حسب الدراسات الحديثة قضية الخشية من المجهول والإخفاق، وتزعزع الأمان الوظيفي، وشبح الخبرات السابقة الأليمة التي تطل برأسها على البعض كلما تناهى إلى أسماعهم كلمة «تغيير».

التغيير سنة الحياة، لكننا لا نمارسه باستمرار، ولذا نحن غير مستعدين له على الصعيد الشخصي. فالمشكلة تكمن في أننا لا ندرب أنفسنا على الخروج من منطقة الراحة comfort zone بين الفينة والأخرى.

وأبسط مؤشر إلى تحاشي التغيير يتمثل في شعور المرء بالضجر حينما يجلس أحد في مكانه المعتاد في مقهى، أو مسجد، أو طاولة طعام وغيرها. وينسى أن يعد هذا فرصة للتكيف مع التغيير ليختبر قدرته على التعايش مع أمور لا يحبها. ثم نقيس على ما هو أكبر من ذلك.

والأمر نفسه يحدث مع الرياضيين إذ لا يتألق نجوم الرياضة إلا حينما يخرجون من منطقة الراحة إلى لحظات التمرين القاسي، هنا تبرز الطاقة البدنية الهائلة، وليس في لحظات التمرين المريح. فتكيف الإنسان مع التغيير مثل السير المطاطي الذي يمتلك القدرة على التمدد كلما تم شده من الطرفين.

وحتى يتقبل الناس التغيير، يجب ألا يفرض التغيير عليهم فرضاً بل أن يشاركوا فيه بدرجة أو بأخرى في نقاش محدد البدائل وليس نقاشاً مفتوحاً. ففي التخطيط المؤسسي وخصوصاً التجاري تصبح خيارات الناس مرتبطة بالتكلفة وفي العمل العام مرتبطة باللوائح والقوانين والنظم. وقبل كل شيء من تريده أن يتقبل التغيير لا بد من أن تسمعه كلاماً صادقاً يطمئنه على مستقبله ومستقبل أولاده. والأهم أن يكون هناك مردود مادي ومعنوي معقول.

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...