القراءة

قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [سورة العلق: 1-4] وللقراءة فوائد جمّة لا تعد ولا تحصى فهي تهذّب الفرد بما يقرأه من علوم وآداب، وتريحه من الإجهاد والإرهاق والتعب لا سيما إذا قرأ كتب الأدب واللطائف والطرائف والروايات، وتنمي مهاراته في الكتابة، وقدرته على التفكير الإبداعي والتحليلي من خلال تحليله للمعلومات وربطها معاً وفهمها فهما عميقا، كما أنّها تنمي الذاكرة وتنشطها وتزيد نسبة الذكاء، وتدفع الفرد لتحقيق التميّز في حقول المعرفة والدراسة، وتبعده أيضا عن الوقوع في المعاصي والآثام التي تتسبب بها أوقات الفراغ، بالإضافة إلى ما سيحققه المجتمع من تقدّم معرفي وثقافي بفضل شبابه القارئ. فاستغلوا اوقاتكم اخوتي وخصصوا وقتا للمطالعة.