موضوع عن الاهرامات كامل بالعناصر جديد لجميع الصفوف الدراسية
أولا:أهرامات الجيزة
بنيت هذه الأهرامات الثلاثة لتكون مقابر لدفن ملوك الفراعنة الأقوياء فى العصر القديم وتعد من أبرز المعالم السياحية في مصر وهى من عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم وهي عبارة عن ثلاثة أهرامات متفاوتة الحجم أكبرها هرم خوفو والأوسط خفرع والأصغر منقرع وتصور هذه المقابر مدى تطور عمارة المقابر فى مصر القديمة حيث كانت فى البداية تبدأ بحفرة صغيرة ثم تحولت إلى حجرة تحت الأرض ومن ثم من حجرة مكونة من عدة غرف تعلوها مصطبة لتأخذ فى النهاية شكل الهرم المدرج استغرق بناء الهرم الكبير هرم خوفو ما يقارب 20 عامًا يعتقد الكثير أن عظمة الهرم تكمن فى طريقة بنائة حيث يتكون من أحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر يزن كل حجر منها ما يقارب 12 طنًا.
الأهرمات:
"واليكم بعض الملومات البسيطة عن هذا الهرم وعظمة الحضارة المصرية القديمة" هرم خفرع يعد هرم خفرع الهرم الأوسط من بين الأهرامات المصرية الثلاثة، وقد تم بناء هرم خفرع لابن الملك خوفو صاحب الهرم الأعظم، ومقارنة ببقية الأهرامات المصرية فإن هرم خفرع يعد ثاني أطول الأهرامات بينها، ومن أبرز ما يحتوي عليه هذا الهرم الأوسط قبر الملك خفرع، ويقع هرم خفرع إلى الجهة الجنوبية الغربية من الهرم الأعظم خوفو، ومن الناحية المظهرية فإن هرم خفرع يبدو أعلى ارتفاعًا من هرم خوفو، إلا أنه في الواقع أقل ارتفاعًا منه، أما سبب ذلك فيعود لوجود منطقة أكثر ارتفاعًا يقف عليها هذا الهرم الأوسط فيبدو بذلك أكثر ارتفاعًا من هرم خوفو. وقد تم بناء هرم خفرع على ارتفاع يصل إلى 144.78 مترًا، ويُعتقد أن هذا الهرم قد تعرض لسرقة بعض المحتويات منه على غرار العديد من الأهرامات المصرية الأخرى خلال الفترة المظلمة، ومما يزيد من شهرة هذا الهرم ويجعله أكثر تميزًا عن بقية الأهرامات الأخرى التي تقع بجانبه وجود تمثال أبو الهول العظيم في المنطقة المقابلة لهرم خفرع، ما يُعطى هذا الهرم المصري القديم مظهرًا مهيبًا للناظر إليه من بعيد، حيث يقف تمثال أبو الهول الذي يجمع بين رأس الملك الفرعوني وجسد الأسد ليدل ذلك على عظمة الحضارة المصرية القديمة، وعلى براعة المصريين القدماء في الهندسة المعمارية وفن النحت.
وقت بناية الأهرمات:
بنيت في وقت كانت فيه مصر واحدة من أغنى وأقوى الحضارات في العالم ، والأهرامات - خاصة أهرامات الجيزة العظيمة - هي بعض من أروع الهياكل التي صنعها الإنسان في التاريخ. يعكس حجمها الضخم الدور الفريد الذي لعبه الفرعون ، أو الملك ، في المجتمع المصري القديم. على الرغم من بناء الأهرامات من بداية المملكة القديمة إلى نهاية الفترة البطلمية في القرن الرابع الميلادي ، بدأت ذروة بناء الهرم مع أواخر الأسرة الثالثة واستمرت حتى السادسة تقريبًا (حوالي 2325 قبل الميلاد). بعد أكثر من 4000 عام ، لا تزال الأهرامات المصرية تحتفظ بجزء كبير من جلالتها ، وتقدم لمحة عن ماضي البلاد الغني والمجيد.
الفرعون فى المجتمع المصرى
خلال السلالات الثالثة والرابعة للمملكة القديمة ، تمتعت مصر برخاء اقتصادي هائل واستقرار. احتل الملوك مكانة فريدة في المجتمع المصري. في مكان ما بين الإنسان والإله ، يعتقد أنه تم اختيارهم من قبل الآلهة أنفسهم للعمل كوسيطهم على الأرض. وبسبب هذا ، كان من مصلحة الجميع الحفاظ على جلالة الملك سليمة حتى بعد وفاته ، عندما كان يعتقد أنه أصبح أوزوريس ، إله الموتى. بدوره ، أصبح الفرعون الجديد حورس ، إله الصقر الذي عمل كحامي لإله الشمس ، رع. هل كنت تعلم؟ ترمز جوانب الهرم الناعمة والزاوية إلى أشعة الشمس وتم تصميمها لمساعدة روح الملك على الصعود إلى السماء والانضمام إلى الآلهة ، وخاصة إله الشمس رع. اعتقد المصريون القدماء أنه عندما مات الملك ، بقي جزء من روحه (المعروف باسم "كا") مع جسده. لرعاية روحه بشكل صحيح ، تم تحنيط الجثة ، ودُفن معه كل ما يحتاجه الملك في الحياة الآخرة ، بما في ذلك الأواني الذهبية والطعام والأثاث والعروض الأخرى. أصبحت الأهرامات محور عبادة الملك الميت التي كان من المفترض أن تستمر بشكل جيد بعد وفاته. إن ثرواتهم لن توفر له فقط ، ولكن أيضًا للأقارب والمسؤولين والكهنة الذين دفنوا بالقرب منه.
الأهرامات اليوم:
قام لصوص المقابر والمخربين الآخرين في العصور القديمة والحديثة بإزالة معظم الجثث والسلع الجنائزية من أهرامات مصر ونهبوا أطرافهم الخارجية أيضًا. بعد تجريدها من معظم أغطية الحجر الجيري الأبيض الناعم ، لم تعد الأهرامات الكبرى تصل إلى ارتفاعاتها الأصلية. على سبيل المثال ، يبلغ ارتفاع خوفو 451 قدمًا فقط. ومع ذلك ، يواصل الملايين من الناس زيارة الأهرامات كل عام ، مستمدة من عظمتها الشاهقة وجاذبية ماضي مصر الغني والمجيد.
