في تصنيف منوعات بواسطة

دعت الله ان يصيب كل الكويتيين

وباء كورونا طغى على تفكيرنا ،لقد أخذت جائحة فيروس الكورونا حيزا كبيرا في حياتنا إذ أضحت في الآونة الأخيرة حديث العالم و أصبحت مادة دسمة لوسائل الإعلام العربية والأجنبية،ففي ظل انتشار وباء كورونا في عدة ولايات من الوطن، فإن ذلك أدى إلى ضرورة تمديد الحجر الصحي و كذلك العطلة ، نظرا لعدم السيطرة على الوضع القائم، و هو ما يؤدي إلى عدم إمكانية التلاميذ لمزاولة الدراسة، ليلجأ البعض إلى اقتراح إمكانية انتهاج طريقة التعليم عن بعد عن طريق شبكة الأنترنت، ففي الوقت الذي يسعى فيه بعض المواطنون للحصول على لقمة العيش و توفير أدنى المستلزمات الضرورية لمجابهة الوضع، يقترح البعض ضرورة تقديم الدروس التعليمية عن طريق الانترنت التي قد لا تتوفر لدى مختلف التلاميذ خاصة في ظل الوضع القائم و توقف الكثير من أصحاب المهن والحرف الحرة عن مزاولة نشاطهم التجاري، ما يؤثر سلبا على الوضع الاجتماعي للأسرة ، لذا يبقى هذا الحل غير متاحا و غير قابل للتحقيق فنتيجته ستكون نسبية و الدروس ستكون موجهة لفئة ضئيلة.

وباء كورونا إلى المنحدر:

تضررت كل القطاعات والأنظمة بسبب هذا الوباء وأثر سلبيا على الحياة المعيشية ومنها المنظومة التربوية و رغم أننا في سنة 2020 إلا أنها لم ترق بعد للمستوى المطلوب في الأوضاع العادية ومابالك حاليا، وهنا ما يستوجب ضرورة إعادة الكثير من الحسابات في هذا القطاع الحساس الذي لا زال غير قادر على مواكبة التغيرات الطارئة سواء السلبية منها أو الإيجابية،من جهة أخرى نجد أن فكرة الكورونا قد طغت على يومياتنا وتفكيرنا، وهو ماجعل معظمنا منشغلا بهذا الموضوع، فحتى الكتابات والنصوص والبرامج أصبحت تتمحور حوله وهو ماجعل القارىء أو المتابع يتجنب مشاهدة ما يتعلق بالأمر حتى يتجنب تداعياته النفسية عليه، يمكن القول أن هذا الوضع لديه إيجابيات أيضا، فهو فرصة لتدارك الكثير من الأمور التي لم نكن نجد وقتا لحلها، أو ربما فرصة لترتيب وإعادة الكثير من الحسابات،كما يمكن أن يتحول إلى حجر ثقافي نغتنم الوقت فيه من خلال القراءة والمطالعة أو ممارسة هواية نميل إليها كالرسم أو الكتابة ، كما يمكن اعتباره فرصة ذهبية للأطفال الذين أصبحوا يمضون وقتا أطول مع أفراد أسرتهم .

من الذي دعت بأن يصيب المرض كل الكويتيين:

انتشر في الكويت خبر الطبيبة المصرية التي دعت الله ان يصيب كل الكويتيين مرض كورونا كالنار في الهشيم ووفق ما قال حساب أمن ومحاكم وهذا الخبر الذي تصدر كذلك الوسائل الالكترونية والسوشيال ميديا في الأونة الأخيرة: (ضبط وافدة عربية تمارس مهنة الطب وتقوم بعمليات التجميل البسيطة في المنازل كاسرة قواعد الحظر وقوانين وزارة الصحة والأخيرة توقف تصريحها)وقام الدكتور مبارك الجافور نائب مدير القوى العاملة بوقف ملفات الدكتورة المصرية بعد الإساءة للمواطنين ومخالفة قرارات الحظر، بحسب ما أفادت الصفحة،وبحسب نشطاء فإن الطبيبة المصرية تعمل طبيبة أمراض جلدية وتجميل، وتم القبض عليها عقب انتشار مقاطع فيديو لرسائل منسوبة إليها تضمنت إساءة للكويتيين، والدعاء بأن يُصابوا جميعاً بفيروس كورونا، وإقرار قيامها بعمليات تجميل بالمنازل،وضجت مواقع التواصل بالكويت بمقاطع فيديو لمحادثات الطبيبة عبر “واتساب” تتضمن الاتهامات الموجة إليها ومن ثم خرجت في تصريح بأنها نفت كل ما سبق وقالت بأنه مفبرك ولا صحة له.

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...