ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله متابعي موقعنا المميزموقع الخليج الثقافي الهادف للحلول " ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه" سيكون موضوع اليوم، فباذن الله تعالى سنطرح على حضراتكم كل ما يتعلق بمسمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه، فكونوا معنا في شرح مفصل وشامل وبسيط لما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه؟
من هو البارودي؟
قبل الخوض في موضوع ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه دعونا نوضح لكم من هو محمود سامي البارودي، محمود سامي البارودي (1838-1904) (باللغة الانجليزية Mahmoud Samy Elbaroudy) كان شخصية سياسية مصرية بارزة وشاعرا بارزا. شغل منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 4 فبراير 1882 حتى 26 مايو 1882. كان يعرف باسم رب السيف والقلم رب السيف و القلم ("رب السيف والقلم").
ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا ومرحبا بكم في موقع المكتب المنصة التفاعلية الالكترونية التي تقدم لكم كل ما ترجونه من حلول وأجوبة لألغازكم وأسئلتكم ومنها هذا السؤال هو ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه وكما أننا نرحب باستفساراتكم وترحب بكم في موقع الخليج ويسعدنا في هذه المقالة أعزائي القراء أن نقدم لكم كل المعلومات والحلول التي تسعون جاهدين لمعرفتها والاستفسار حولها كما أننا سنجيبكم على جميع الألسئلة التي تقومون بإرفاقها لنا على مختلف أنواعها وكما نود أن نخبركم أننا سنقوم بإرفاق الحل في موقعنا المتفرد في تقديم المعلومات المفيدة والصحيحة التي نستقيها من منبعها الأساسي والرئيسي ونرحب بكم جميعا في هذا الموقع ونعدكم بأننا سنجيبكم عن سؤالكم المرفق في الأعلى ما سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي او كيف تفوق تلاميذ البارودي عليه من خلال هذه المقالة.
سمات التجديد عن البارودي :
من سمات التجديد والتطوير عند تلاميذ البارودي أنهم قاموا بمعالجة مشكلات مجتمعهم وعالمهم الإسلامي والعربي الذي كان بحاجة لأمثالهم كما أنهم اهتموا بالجماهير وآمالها وآلامها اهتماما كبيرا وكذلك عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه الاجتماعية والثقـافية والفكرية والأخلاقية وهذا تمثله الكلاسيكية الجديدة وخطوا بالشعر خطوات عظيمة فاقت ما قام به البارودي إذ اهتموا بالجانب الوجداني ولم يهتموا بالمحاكاة والتقليد بل تفوقوا علي البارودي في الاهتمام بالصياغة وروعة البيان وحلاوة الموسيقا مال أسلوبهم إلي السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة كما أنهم نوعوا في الأغراض وابتكار المعاني وفي سبيل ذلك ساروا في اتجاهين : أ - الاهتمام بثقافة العصر . ب - الأخذ من التراث و أفسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية في شعرهم .
من تلاميذ البارودي أحمد شوقي :
يعدّ شوقي من تلاميذ البارودي رائد مدرسة الإحياء والبعث في الشعر العربي الحديث وقد توافر لتلميذ البارودي النجيب (أحمد شوقي) من العوامل ما لم تتوافر لجيل عصره من الشعراء الإحيائين هذه العوامل التي جعلته يتميز عن شعراء عصره من الإحيائيين حيث بعثه الخديوي لفرنسا لدراسة الحقوق هناك فاطّلع على الآداب الأوروبية هناك ومجالسته للشعراء الأوروبيين آنذاك وثقافته الأجنبية جعلته يقرأ آداب (فيكتور هوجو) (لامرتين) (دي موسيه) وغيرهم وكذلك مشاهدته للمسارح الفرنسية هذه العوامل التي دفعت به للتجديد في الشعر العربي والمواءمة بين المحافظة على التراث العربي والمواكبة العصرية،لكن غلب على أشعاره (النزعة البيانية) حيث كان مغرما بالتصوير البياني مجاراة للشعراء القدماء وقد ظهرت هذه النزعة البيانية جليا في قصيدة من أندلسياته التي تغنّي فيها بحبه لمصر وحنينه إليها وهو في منفاه بالأندلس .
مدرسة الإحياء والبعث:
وهي احدى المدارس التي انتموا اليها الشعراء ويأتي على نقيضها المدرسة الكلاكسيةو ظهرت في مصر في أوائل العصر الحديث، والتزم فيها الشعراء بنظم الشعر العربي على النهج الذي كان عليه في عصور ازدهاره، منذ العصر الجاهلي حتى العصر العباسي. والمقصود بهذا الاسم أنه كما تعود الروح لجسد ميت، فترد له الحياة بعد أن فارقته، فكذلك بالنسبة للشعر العربي، الذي استسلم إلي حالة من الجمود، أخذ علي إثرها في الضعف والاضمحلال منذ سقوط بغداد سنة 1258 في أيدي التتار ، و تابعوا خطى الشعراء القدماء فيما نظموه من الأغراض الشعرية، كما جاروا في بعض قصائدهم طريقة الشعر العربي القديم في افتتاح القصيدة بالغزل التقليدي ، والبكاء على الأطلال ثم ينتقلون إلى الأغراض التقليدية كما أقدموا على استعمال الألفاظ على منوال القدماء فجاءت بعضها غريبة على عصرهم. وأقدم كثير منهم على مناظرة روائع الشعر العربي القديم، وقلدوها بقصائد مماثلة وزناً وقافية أو موضوعاً وكانت تسمى هذه بـالمعارضة على نحو ما فعل شوقي في قصيدة نهج البردة التي عارض بها قصيدة البردة للإمام البوصيري. ورغم كل هذا استحدثوا أغراضاً شعرية جديدة لم تكن معروفة من قبل في الشعر العربي، كالشعر الوطني ، والشعر الاجتماعي ،والقصص المسرحي، ونظموا الشعر في المناسبات الوطنية والسياسية والاجتماعية.
