في تصنيف منوعات بواسطة

استراتيجية لعب الادوار - شرح مفصل باسهل الطرق للملعلمين والمشرفين

استراتيجية لعب الادوار - شرح مفصل باسهل الطرق للملعلمين والمشرفين:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليكم اليوم متابعينا الكرام استراتيجية لعب الادوار - شرح مفصل باسهل الطرق للملعلمين والمشرفين، فكونوا معنا في موضوع تربوي شامل ومفيد عن " استراتيجية لعب الادوار - شرح مفصل باسهل الطرق للملعلمين والمشرفين".

استراتيجية لعب الأدوار:

لعب الأدوار هو تقنية تسمح للطلاب باستكشاف مواقف واقعية من خلال التفاعل مع أشخاص آخرين بطريقة مُدارة من أجل تطوير الخبرة وتجربة استراتيجيات مختلفة في بيئة مدعومة. اعتمادًا على نية النشاط ، قد يلعب المشاركون دورًا مشابهًا لدورهم (أو دورهم المحتمل في المستقبل) أو يمكنهم لعب الجزء المعاكس من المحادثة أو التفاعل. يوفر كلا الخيارين إمكانية التعلم الهام ، حيث يسمح الأول باكتساب الخبرة والآخر يشجع الطالب على تطوير فهم الموقف من وجهة النظر "المعاكسة". يُمنح المشاركون أدوارًا معينة يلعبونها في محادثة أو تفاعل آخر ، مثل تبادل البريد الإلكتروني ، وهو نموذجي في تخصصهم. قد يتم إعطاؤهم تعليمات محددة حول كيفية التصرف أو ما يقولونه ، كعميل عدواني أو مريض في حالة إنكار ، على سبيل المثال ، أو يطلب منهم التصرف والتفاعل بطريقتهم الخاصة اعتمادًا على متطلبات التمرين. سيعمل المشاركون بعد ذلك على تنفيذ السيناريو وبعد ذلك سيكون هناك تفكير ومناقشة حول التفاعلات ، مثل الطرق البديلة للتعامل مع الموقف. يمكن بعد ذلك تنفيذ السيناريو مرة أخرى من خلال تغييرات تستند إلى نتيجة التفكير والمناقشة.

كيفية القيام باستراتيجية لعب الأدوار:

إذا كنت مهتمًا بتجربة لعب الأدوار ، فهناك بعض الأسئلة العملية التي يجب عليك الإجابة عليها:

  • أين من الأفضل أن يكون هذا النهج في الدورة / الوحدة التدريبية أفضل؟
  • هل هناك مواقف وتفاعلات قد يستفيد الطلاب من قدرتهم على استكشافها؟
  • هل سيكون لعب الأدوار "المباشر" هو الأكثر ملاءمة أم يجب أن يكون متداخلاً لفترة أطول من الوقت؟
  • هل يجب أن يتولى الطلاب جميع الأدوار ، هل سيأخذ المعلم دورًا ، أو يمكن أن يشارك الأشخاص من ذوي الخبرة المباشرة ، على سبيل المثال وجود عميل حقيقي أو مريض يلعب دوره الخاص؟
  • كم يجب أن تشارك التكنولوجيا؟ ما هي الأدوات الأكثر ملاءمة؟ ما هو الدعم المطلوب؟
  • هل الطلاب (وغيرهم من المعلمين) على استعداد لذلك؟

بعد التفكير في هذه الأسئلة ، كان يجب عليك معرفة ما إذا كان لعب الأدوار هو نهج منطقي في سياقك ولديك بعض الأفكار حول كيفية تقديمه. إذا كنت لا تزال غير متأكد ، يمكنك تجربة تمرين صغير في جلسة واحدة ومعرفة كيفية استجابة الطلاب.

أهمية استراتيجية لعب الأدوار:

تعتبر الأنشطة التي تطور وتبني على تقدير الأطفال لذاتهم مهمة في مساعدة الأطفال على معرفة من هم. لعب الأدوار ، بما في ذلك تمثيل السيناريوهات لحل المشكلات ، وصياغة القصة من خلال اللعب والممارسة الدراميين في التعامل مع مواقف الحياة الواقعية ، سيدعم النمو والتطور العاطفي للأطفال. سيمنح لعب الأدوار الأطفال المهارات اللازمة للتعامل مع التفاعلات الاجتماعية الصعبة ، مثل البلطجة ، التي قد تحدث أثناء تقدمهم في الحياة. عندما يشارك الأطفال في لعب الأدوار ، فإنه يساعد على تطوير طريقة تفكيرهم ويساعدهم على تنمية مشاعر التعاطف. عندما يتم منح الأطفال الفرصة للقيام بتمارين مسرحية / سيناريوهات ، فسيكونون قادرين على تجربة دور البلطجة والضحية والمارة. سيتعلمون أيضًا كيفية مساعدة الآخرين الذين يتعرضون للتنمر وكيفية تجنب التسلط.

من الطرق التي يمكنك من خلالها تقديم مفهوم لعب الأدوار باستخدام موضوع البلطجة هي تطوير العديد من السيناريوهات ليتبعها الأطفال. حدد المواقف التي لاحظت حدوثها. يمكنك كتابة السيناريوهات أو استخدام النصوص الاجتماعية المتاحة في ورشة عمل البلطجة حتى يطور الأطفال مستوى عام من الراحة ويمكنهم كتابة خاصتهم. اطلب من الأطفال تطوير سيناريوهات من تجاربهم الخاصة. يمكن للأطفال كتابة مسرحية هزلية أو سيناريو حول موقف مؤلم يتعلق بالتسلط سواء كان التركيز على التنمر أو الضحايا أو المارة. يجب تسجيل كل واحد من السيناريوهات / السيناريوهات وتقديمها بطريقة يكون فيها الأفراد الذين كتبوها مجهولين. على سبيل المثال ، اطلب من الأطفال تدوين الأفكار على قطعة من الورق ، وتسليمها ، وإعادة ترتيبها وتسليمها مرة أخرى.

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...