في تصنيف منوعات بواسطة

كتاب البخلاء للجاحظ

معلومات عن كتاب البخلاء للجاحظ:

كتاب البخلاء للجاحظ ( نوادر وحكايات وأمثال )رحلة جميلة و ساحرة مع هذا الكتاب تأخذك إلى مجد الفصاحة والبلاغة.. رحم الله تلك الأيام وكتاب البخلاء للجاحظ كتاب ممتع يسحرك بالبلاغة، الفصاحة، والحكم صور الجاحظ في كتابه البخلاء الذين قابلهم وتعرفهم في بيئته الخاصة خاصة في بلدة مرو عاصمة خراسان ، وقد صور الجاحظ البخلاء في كتاب البخلاء للجاحظ تصويراً واقعياً حسياً نفسياً فكاهياً ، فأبرز لنا حركاتهم ونظراتهم القلقة أو المطمئنة ونزواتهم النفسية، وفضح أسرارهم وخفايا منازلهم واطلعنا على مختلف أحاديثهم، وأرانا نفسياتهم وأحوالهم جميعاً، ولكنه لا يكرهنا بهم لأنه لا يترك لهم أثراً سيئاً في نفوسنا.

ـ وقصص الكتاب مواقف ساخره و ممتعه تربوية قصيرة، وقد عرض الكتاب كتاب البخلاء للجاحظ بأسلوب -لغة وأسلوبا ومضمونا - تكشف مدي عمق الفجوة بيننا وبين ذلك العصر .. او كما قال احد المعلقين عن الكتاب: " تشعر اثناء قراءته بانك لست تتكلم العربيه !"

كتاب البخلاء للجاحظ:

ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺠﺎﺣﻆ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ » ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ« ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﻳﺪﻋﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱّ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺧﺪﻣﻪ ﺑﻠﻐﺔ ﻋﻮﻳﺼﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺘﻪ،ﺣﺘﻰ ﻗﻴّﺾ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻣًﺎ ﻛﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﻉ ﺻﺎﻋﻴﻦ ﻗﺪ ﺻﻔّﻖ ﺃﺑﻮﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺧﺎﺩﻣﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺳﺄﻟﻪ : ﻫﻞ ﺃﺻﻘﻌﺖ ﺍﻟﻌﺘﺎﺭﻳﻒ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ: ﺯﻗﻔﻠﻴﻢ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻓﺼﺎﺡ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ : ﻭﻳﺤﻚ ﻭﻣﺎ ﺯﻗﻔﻠﻴﻢ؟ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ: ﻭﻣﺎ ﺃﺻﻘﻌﺖ ﺍﻟﻌﺘﺎﺭﻳﻒ؟ﺻﺎﺡ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ : ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﺒﻲ ! ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ : ﺃﺻﻘﻌﺖ ﺍﻟﻌﺘﺎﺭﻳﻒ،ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ: ﺃﺻﺎﺣﺖ ﺍﻟﺪﻳﻮﻙ؟ﻓﺮﺩّ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ : ﻭﻣﺜﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻭﻋﻠﻤﻚ، ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺯﻗﻔﻠﻴﻢ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ : ﻛﻼ ﻟﻢ ﺗَﺼِﺢ !.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

كتاب البُخلاء كتاب دون فيه أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ بعض صور البُخل في الذين قابلهم وتعرف عليهم في بيئته الخاصة خاصة في بلدة مرو عاصمة خراسان، وقد صور الجاحظ البخلاء تصويراً واقعياً حسياً نفسياً فكاهياً، فأبرز لنا حركاتهم ونظراتهم القلقة أو المطمئنة ونزواتهم النفسية، وفضح أسرارهم وخفايا منازلهم.

مرحبًا بك إلى موقع الخليج التعليمي،

حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين .

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

انضمو إلى جروب التلجرام لحل الأسئلة مباشرة

  Telegram  

-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 

الموقع تحت اشراف الأستاذ أبو الفهد

...