حكم ضرب الزوجة وإهانتها
نكون معكم اليوم عبر الخليج التعليمي في حل جل المسائل الهامة .
اضافة الى العديد من الأسئلة المميزة التي تساعدك على الفهم.
لا تتردد بطرح سؤالك في التعليقات ومساعدة زملائك بمعرفة الاجابة السليمة .
الاجابة الصحيحة على السؤال هي :
قال الله تعالى: “إن الذين يسيئون إلى المؤمنين والمؤمنات بغير ما يكسبون قد تحملوا القذف والافتراء على الإنسان ، ولا يبيح الإسلام الإثم”:
- لذلك لا يجوز ولا يحق للزوج أن يسب زوجته أو يضربها ، رغم اختلاف الأسباب والخلافات بينهما ، ويجب الحكم على العقل أولاً قبل أن تسيطر عليك العواطف.
- ثم إيجاد الحل المناسب لحل الخلاف بينهما ، فلا يجوز ضرب الزوج بفعل هذا الفعل إلا في حالات معينة وبشروط معينة أيضًا.
- قال محمد صلى الله عليه وسلم: “اتقوا الله في النساء أنتم أخزتموهن بأمان الله وبغضوا الله عليكم ولا ينبغي أن يأتينكم أي شخص ممن تكرهون ذلك حتى لا يضربوهن بضربهم وأنتم عيش وكسوتين فضيلة”. .
- قال الله تعالى: (وَمَنْ تَخَافُونَ عِصَيهُمْ فَحْضِّهُمْ وَتَرْكَهُمْ فِي أَسْرَتِهِمْ وَضَرَبُوهُمْ ، فَإِنْ أَطَاعُونَكُمْ بِطَالِبٍ يَضْعُونَني بِأَشْرِقٍ مِنَ. الرجال الذين تعدوا علينا.
- يتضح في الآية أنه إذا نشأ خلاف بين الزوج والزوجة وكانت هي الآثم ، وجب على الزوج أن يعضها وينصحهما في البداية ، حتى لو لم تظهر نفع كراز زوجها.
- ثم ينتقل الزوج إلى الطريقة الثانية ، وهي أن يهجرها عند النوم ليلة أو ليلتين لتتعلم وتتراجع عن خطأها ، ولكن في حالة عدم شعور الزوجة بأي شيء مع زوجها.
- على الزوج أن ينفذ الطريقة الثالثة ، وهي ضرب زوجته بغير ضرورة من غير كسر عظم أو حكّ جسدها ، أي مجرد ترهيب لا أكثر من ذلك.
نتمنى لكم عبر موقع الخليج التعليمي مزيدا من التقدم والنجاح .