يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
ارسل الله سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين للبشر رحمة للعالمين ، حيث انه شهد له المسلمين وغير المسلمين بانه أعظم شخصية على وجه الأرض ؛ حيث كالرسول الله صلَّ الله عليه وسلم اكثر الناس عدلا وأوصلهم رحمًا وأكثرهم عزيمة وأكثرهم صدقًا وكرمًا وشجاعة فصفاته هي الاعظم والارقي بين البشر .
ونقول في هذا المقال ان حب رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ من أعظم واشد أنواع الحب التي يجب ان تكون عند كل مسلم ومسلمة ، حيث ان حب الرسول هو شيء طبيعي وفطري في قلب كل مسلم ومسلمة سواء كان طفلًا أو شابًا أو شيخًا أو حتي امرأة ، حيث ان حب رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ يعتبر الأول في حياة الإنسان من بعد حب الله تعالى ،لذلك يجب أن يُقدِّم الإنسان حب الرسول على حبه لمن حوله مثل : حبه لنفسه وحبه لأبيه وأمه وحبه لأبنائه أيضًا .
وهنا اعزائي الطلاب سنجيب علي سؤالكم ونضع الاجابة بين ايديكم بكل وضوح وسهولة ليسهل عليكم فهمه والعلم به
فحديثنا باحترام مع من هو اكبر منا سنا يعتبر احترام وتقدير لمن هم اكبر منا ، واذا رفعنا صوتنا اثناء الحديث في مجلس يتواجد فيه الناس او يوجد من هم اكبر منا سنا يعتبر تصرف غير لائق ، فكيف يكون الحديث مع سيد البشر وافضل الخلق ؟
رفع صوتك والتحدث بصوت عالٍ يتفق على أن هذا من سوء الخلق مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
فالاجابة هنا / يعتبر رفع الصوت والجهر بالقول هما اساءة ادب مع رسولنا الكريم
الاجابة هنا صحيحة/ لقول الله تعالي :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
